إيمي سمير غانم مازحة.. من حق حسن الرداد الزواج بأخرى وتفاصيل ردود الأفعال

ابتعدت إيمي سمير غانم عن التمثيل مؤخرًا بسبب انشغالها الكامل بحياتها الأسرية ورعاية طفليها، فالأمومة جعلتها تخصص كل وقتها للعائلة، ما أثر بشكل كبير على تحضيراتها الفنية؛ ما دفعها لدراسة الأعمال بعناية قبل القبول بها، خاصة بعد تغير ذوق الجمهور وتأثير الكوميديا الحديثة على المتابعين.

تغير الكوميديا وتأثيرها على اختيار إيمي سمير غانم للأعمال الفنية

ذكرت إيمي سمير غانم أن الكوميديا شهدت تحولات كبيرة مقارنة بالماضي، حيث اختلف ذوق الجمهور وأصبح أكثر انتقادًا، مما جعلها تتحلى بالحذر عند قبول أي عمل فني يتناسب مع تطلعاته، خصوصًا مع الانتقادات القوية التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ فالخوف من ردود الفعل جعلها تعيد التفكير بدقة في طبيعة الأدوار المعروضة عليها، لتضمن تقديم محتوى يرضي المتابعين ويبرز موهبتها دون أن يتسبب بمشكلات.

دور الأمومة في حياة إيمي سمير غانم وتأثيره على تفاصيل يومها

الأمومة لم تغير فقط جدول إيمي سمير غانم بل غطت كل تفاصيل حياتها اليومية، حيث صار تفكيرها مركزًا حول حاجات المنزل ومتطلبات الطفلين؛ لكنها لم تنس روح الدعابة في حديثها، معبرة بابتسامة عن مزاحها مع زوجها حسن الرداد بقولها: “حسن لو اتجوز عليا حقه”، مما يعكس مدى التفاهم والود في حياتهما الزوجية، كما أظهرت كيف يظل زوجها مستغرقًا في تمثيله حتى في اللحظات العائلية، فكانت ردودها المزاحية طريقة للتقريب بين عالمين مختلفين داخل البيت.

حب التمثيل عند حسن الرداد وتأثيره على العلاقة الأسرية مع إيمي سمير غانم

يتميز حسن الرداد بشغفه الكبير بالتمثيل، لدرجة أنه يعود إلى المنزل وهو مستمر في أداء شخصياته الفنية، وهو ما يجعل الأجواء العائلية مليئة بالمرح والدعابة؛ فقد حرصت إيمي سمير غانم على استغلال هذه اللحظات لتعزيز الروابط بينهما من خلال المزاح والضحك، معتبرة أن هذا السلوك يعكس حب زوجها لعمله واهتمامه بالتفاصيل، وهذا ما يدعم التفاهم بينهما رغم أوقات الانشغال المختلفة؛ إذ يشكل هذا المزج بين الحياة المهنية والشخصية توازنًا نادرًا في عالم الفنانين.