إجراء استثنائي .. ألونسو يتخذ قرارًا حاسمًا لتجنب الخسارة الأولى في مباراة إشبيلية بعد 17 عامًا
يسعى تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، إلى إنهاء عام 2025 بأداء قوي أمام إشبيلية ليضمن انطلاقة متماسكة في 2026، حيث أن الهزيمة المحتملة على ملعب سانتياجو برنابيو قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات حاسمة بسرعة، بينما الفوز يبقي الفريق بعيدًا عن أي أزمات محتملة.
تفوق ريال مدريد على إشبيلية في سانتياجو برنابيو وتأكيد السيطرة التاريخية
يتفوق ريال مدريد بوضوح على إشبيلية داخل البرنابيو، إذ لم ينجح الفريق الأندلسي في تحقيق أي فوز على ملعب العاصمة منذ عام 2008؛ مما يجعل من ملعب الملكي حصناً تاريخياً وصعب الاختراق أمام خصمه التقليدي. خلال 16 عاماً من المواجهات على أرض الفريق الأبيض، تُوّج ريال مدريد بـ 15 فوزاً وتعادل مرة واحدة فقط، في إحصائية تعزز ثقة المدرب تشابي ألونسو قبل المواجهة المرتقبة مع إشبيلية. هذا التفوق يشكل دافعاً إضافياً للفريق للحفاظ على سمعة البرنابيو كملعب لا يُقهر، وهو ما يسعى إليه المدرب عبر تجهيز لاعبيه بأفضل الظروف.
رودريجو يتصدر خيارات تشكيلة ريال مدريد لمواجهة إشبيلية وأهمية الاعتماد على الشباب
تكشف التوقعات أن تشابي ألونسو سيعتمد بشكل أساسي على رودريجو في خط الهجوم لمباراة إشبيلية، حيث أن هذا اللاعب أظهر قوة كبيرة مؤخراً بتسجيله أهدافاً حاسمة خلال اللقاءات الأخيرة مع مانشستر سيتي وألافيس، ليعيد الحيوية لخطة الملكي الهجومية مع مساهمته أيضاً في التغطية الدفاعية، الأمر الذي دفع ألونسو لمراجعة قراره بشأنه قائلاً: “رودريجو في أفضل حالاته وأنا مسرور للغاية لأجله”. بالرغم من تعافي بعض اللاعبين المصابين، فإن الاعتماد على ناشئي النادي ما يزال مستمراً، مع استدعاء ميستري، ديفيد خيمينيز، سيستيرو وتياجو لتعزيز قوة الفريق وسط التحديات الحالية. ويأمل ريال مدريد أن يستعيد توازنه على أرضه بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام سيلتا فيجو ومانشستر سيتي.
تحضيرات إشبيلية وعودة ثلاثي مؤثر لمواجهة ريال مدريد ضمن تحديات الموسم
في إطار تحضيرات إشبيلية للمواجهة، قرر الفريق السفر إلى مدريد عبر القطار السريع “AVE” بدلاً من الطيران، كخطوة للحد من الإرهاق وضمان أداء مثالي في المباراة. كما يستعيد المدرب ألميدا ثلاثة لاعبين أساسيين هم نيلاند، ماركاو وكيكي سالاس، في حين تبقى غيابات فارجاس ونيانزو واضحة، إضافة إلى مشاركة أزبيليكويتا وإجيكي وأكور آدمز مع منتخباتهم في كأس إفريقيا. تمثل المباراة فرصة مهمة لريال مدريد لتعزيز تفوقه التاريخي على إشبيلية في البرنابيو، بينما يسعى الفريق الأندلسي لترك بصمة إيجابية تليق بتاريخ مواجهاته مع الملكي، خاصة بعد ذكرى تكريم خيسوس نافاس في موسم سابق. يتسم اللقاء بأهمية كبرى بالنسبة لألونسو وفريقه ليس فقط من منظور النتائج، بل أيضاً لاستعادة الثقة الجماعية قبل مواجهة تحديات الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر.
| اللاعبون العائدون لإشبيلية | اللاعبون الغائبون | اللاعبون المشاركون في كأس إفريقيا |
|---|---|---|
| نيلاند، ماركاو، كيكي سالاس | فارجاس، نيانزو | أزبيليكويتا، إجيكي، أكور آدمز |
