أشرف حكيمي يحسم موقفه من افتتاح أمم أفريقيا.. قرار منتظر يُغير مجريات البطولة

يعيش أشرف حكيمي لحظة استثنائية مع انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، حيث أكد استعداده التام للمشاركة بقوة في المباراة الافتتاحية التي تجمع المغرب بجزر القمر، في حدث يستولي على اهتمام الجماهير المغربية والعربية على حد سواء.

لماذا استعد أشرف حكيمي لهذا الحدث الكبير في كأس أمم أفريقيا 2025؟

أوضح قائد منتخب المغرب وظهير باريس سان جيرمان أنه يدخل البطولة كونه لاعباً مخضرماً بعدما شارك في ثلاث نسخ سابقة، لكن هذه المشاركة مختلفة؛ لأنها تقام على أرض وطنه بين جماهيره وعائلته وأصدقائه، مما يمنحه حافزاً إضافياً لخوض التحدي والدفاع عن قميص المنتخب، مؤكداً سعيه لبذل أقصى جهده في الميدان لخدمة الفريق الوطني.

موقف أشرف حكيمي من المشاركة في مباراة الافتتاح وأسباب التردد

أكد حكيمي في المؤتمر الصحفي الذي عقده برفقة مدرب المنتخب وليد الركراكي، أنه جاهز تماماً بعد تعافيه من الإصابة التي أثارت قلقه سابقاً، ولم يكن يرغب في تفويت فرصة المشاركة في كأس أمم أفريقيا على أرض الوطن؛ لكنه أشار إلى أن قرار مشاركته في المباراة الأولى يخضع لتقدير الجهاز الفني، ومتحدثًا عن استعداده الكامل للقتال من أجل الفريق متى نُقل إليه قرار اللعب.

دور أشرف حكيمي القيادي خلال كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب

لم يخفِ حكيمي أنه يتحمل مسؤولية القائد، قائلاً إن دوره يتعدى الأداء داخل الملعب ليشمل تحفيز اللاعبين الآخرين، خاصة الشباب منهم، لخلق توازن بين الخبرة والطموح، حيث يعمل على تشجيع الجميع ليغتنموا فرصة العمر التي تمثلها هذه البطولة، معتبراً نفسه قدوة في الالتزام والإصرار، ما يعزز روح الفريق ويقوده نحو تحقيق الأهداف المنشودة.

  • عقد أشرف حكيمي مؤتمرًا صحفياً مع مدرب منتخب المغرب لمناقشة استعدادات البطولة
  • قال اللاعب إنه شارك في ثلاث نسخ سابقة من كأس أمم أفريقيا ويعتبر نفسه من المخضرمين
  • أوضح أنه يسعى للدفاع عن الوطن بقوة أمام الجماهير المغربية في أرضه
  • أشار إلى جاهزيته للمشاركة رغم إصابة سابقة أثارت مخاوفه
  • أكد أن قرار مشاركته في المباراة الافتتاحية بيد الجهاز الفني
  • أكد التزامه بدور القائد في تحفيز اللاعبين الشباب وتحقيق التوازن داخل الفريق

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.