قفزة مذهلة.. ارتفاع الفضة إلى 67 دولارًا مع مكاسب الذهب في الأسواق العالمية
ارتفعت أسعار المعادن النفيسة بشكل ملحوظ، حيث شهدت الفضة قفزة تاريخية لتتجاوز 67 دولارًا للأونصة لأول مرة، مع نمو شهري يقارب 30%، مما يعكس تزايد الطلب والاستثمار في الفضة مؤخراً. تعززت هذه المكاسب بانتظار احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، لا سيما بعد انخفاض معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 2.7% في نوفمبر مقابل 3% في سبتمبر، وهو أقل من توقعات المحللين.
تأثير خفض الفائدة الأمريكية على ارتفاع أسعار الفضة والذهب
ارتفعت عقود الفضة بأكثر من 3%، حيث بلغ سعر أوقية الفضة 67.43 دولارًا، فيما سجل الذهب زيادة بنسبة 0.42% ليصل إلى 4350.80 دولارًا للأونصة؛ وهذا يعكس استمرار المعادن النفيسة كملاذات آمنة خلال فترة تذبذب أسعار الفائدة والتضخم. يؤثر قرار خفض الفائدة بشكل مباشر على تحفيز الاستثمار في الفضة والذهب باعتبارهما أصولًا بديلة توفر حماية للمستثمرين ضد المخاطر الاقتصادية المتزايدة.
الربط الوثيق بين أسعار الفائدة الأمريكية وأسواق المعادن النفيسة العالمية
تظهر البيانات الحديثة الترابط الكبير بين تحركات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأداء أسواق المعادن النفيسة على المستوى العالمي، ما يجعل تلك الأسواق محط أنظار المتداولين وصناديق الاستثمار الباحثة عن استقرار وعوائد مرضية في الأجلين القصير والمتوسط. المخاوف من التضخم وتذبذب السياسات النقدية تؤدي إلى تنامي الإقبال على الفضة والذهب باعتبارهما أدوات تحوط فعالة.
عوامل تعزيز الطلب على الفضة مع استمرار تقلبات الاقتصاد العالمي
يتابع المستثمرون عن كثب المداولات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ يمكن أن يُفضي أي تخفيض إضافي في أسعار الفائدة إلى زيادة الطلب على الفضة، التي تتميز بجاذبية متزايدة كملاذ آمن. كما يؤدي تراجع التضخم والإشارات الاقتصادية إلى تعزيز ثقة المستثمرين بالمعادن النفيسة التي توفر توازنًا مناسبا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة.
- تأثير خفض أسعار الفائدة على جاذبية الفضة كأصل استثماري.
- الطلب المتزايد في الأسواق على المعادن النفيسة خلال فترات عدم الاستقرار.
- دور الفضة والذهب في التخفيف من تأثير التضخم المتذبذب على المحافظ الاستثمارية.
