طارق السكتيوي يكشف سر التتويج بكأس العرب.. تفاصيل الحصاد الرياضي والأسرار وراء الإنجاز
قاد طارق السكتيوي منتخب المغرب الرديف للتتويج بكأس العرب 2025 في قطر، وحقق بذلك إنجازًا جديدًا في مسيرته التدريبية بعد فوزه على منتخب الأردن بنتيجة 3-2 في مباراة حماسية شهدت تقلبات مثيرة. هذا الفوز يُعد التتويج الثاني للمغرب في هذه البطولة وامتدادًا للنجاحات التي حققها السكتيوي مؤخرًا.
كيف كشفت خبرة السكتيوي عن سر التتويج بكأس العرب 2025
أوضح طارق السكتيوي في تصريح خاص لـ«العين الرياضية» أن سر التتويج بكأس العرب لم يكن مجرد تكتيكات مدروسة فقط، بل هو توفيق وكرم من الله عز وجل. أكد أنه سعيد جدًا بهذا الإنجاز، ومفتخر لأنه أسعد الملايين في المغرب بهذا اللقب، مشيرًا إلى أن هذا النجاح نتاج جهد مشترك مع لاعبين يحملون في قلوبهم حب الوطن والرياضة بكل شغف والتزام. كما أهدى اللقب للملك محمد السادس الذي كان له دور بارز في دعم كرة القدم المغربية وتطورها المستمر.
الإنجازات السابقة للسكتيوي تبرهن على نجاح مدرسة التدريب المغربية
لم يكن التتويج بكأس العرب فقط هو الإنجاز الكبير لطارق السكتيوي، بل سبقه في أغسطس الماضي تتويجه بكأس أمم أفريقيا للمحليين للمرة الثالثة في تاريخ المغرب، وهو إنجاز غير مسبوق على المستوى القاري. كما قاد المنتخب الأولمبي المغربي للفوز بميدالية البرونز في أولمبياد باريس 2024، مما يثبت تميزه في تدريب الفرق الوطنية وصناعة أجيال موهوبة تجسد روح الوطن في الملاعب.
مواجهات السكتيوي مع جمال السلامي بين التنافس والاحترام المتبادل
حول فوزه الأول على المدرب المغربي جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن، أوضح السكتيوي أن لكل مباراة ظروفها الخاصة، وأن كل مواجهة تحمل أبعادًا فنية واضحة تختلف من مباراة لأخرى. وأكد على الاحترام الكبير له ولمسيرته التدريبية، مشيرًا إلى أن منتخب الأردن محظوظ بوجود مدرب يمتلك القدرات والمعرفة التي تتيح له قيادة الفريق بثقة واقتدار. هذا الأسلوب الاحترافي في التعاطي يعكس روح المنافسة الشريفة بين مدربي كرة القدم المغربية.
- قاد السكتيوي منتخب المغرب الرديف لتحقيق لقب كأس العرب 2025 في قطر
- حقق سابقًا ثلاثيات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين وأولمبياد باريس
- يُعتبر من أبرز مدربي مدرسة أسود الأطلس الوطنية في تطوير المواهب
- يحظى بالاحترام والتقدير بين مدربي كرة القدم العرب
يمثل التتويج بكأس العرب محطة جديدة تضاف إلى سجل طارق السكتيوي الذي يواصل دفع كرة القدم المغربية إلى الأمام، مستمدًا قوته من الإيمان باللاعبين والثقة بالحكمة الإلهية التي تصنع الفارق في مواسم المنافسات الكبرى. هذا التكامل بين الجهد البشري والتوفيق الإلهي هو ما جعل المغرب يعانق النجاحات ويثبت مكانته في المحافل القارية والعربية بكل جدارة.
