«سجن مغطى بالذهب».. خبيرة تغذية تكشف عن مفاجآت مثيرة تهاجم ريال مدريد بشدة

تعرّض فريق ريال مدريد الإسباني لوضع غريب على صعيد التغذية الرياضية، وفقًا لما كشفته خبيرة التغذية السابقة في النادي، والتي وصفت النادي بأنه “سجن مغطى بالذهب” بسبب المعاناة التي واجهتها في عملها هناك.

إهمال التغذية الرياضية وتأثيره على أداء لاعبي ريال مدريد

أوضحت إيتزيار غونزاليس دي أريبا، التي شغلت منصب مسؤولة برامج تغذية لاعبي ريال مدريد خلال موسم 2021-2022، أن النادي لم يكن يملك أخصائي تغذية من قبل، وأن الفريق الأول لم يحصل على دعم غذائي متخصص. وأضافت أن الطبيب المسؤول آنذاك قلل من دور التغذية والمكملات في الإصابات والأداء، حيث كان الطاهي هو من يقرر الوجبات بشكل رئيسي؛ هذا الوضع أثّر على فاعلية استراتيجيات التغذية الخاصة باللاعبين، مما جعل المهمة أصعب على خبيرة التغذية طوال فترة وجودها مع الفريق.

التحديات التي واجهتها خبيرة التغذية في ريال مدريد وعواقبها النفسية

واجهت غونزاليس دي أريبا صعوبات كبيرة داخل النادي بسبب معارضة القسم الطبي، الذي وضع عوائق مستمرة أمام عملها. كانت تمنع من التواصل المباشر مع اللاعبين في مقر النادي، مما اضطرها للسفر من أجل اللقاء بهم، وبذلك فُقد التواصل الفعّال داخل مركز فالديبيباس. تعرضت للتهديدات والتنمر، كما أكدت أن هذه التجربة تركت لها صدمة نفسية دائمة تصل إلى حد الكوابيس. رغم ذلك، أشادت بحسن نوايا اللاعبين الذين أظهروا احترامًا وفضولًا كبيرًا لفهم أساليبها وممارساتها، لكنها اعتبرت أنهم ضحايا “سجن ذهبي” لا يستطيعون تغييره نتيجة لسيطرة القسم الطبي.

نتائج التغذية المتخصصة وتحسن إصابات لاعبي ريال مدريد

نجحت خبيرة التغذية في تحقيق تحسن ملحوظ في حالة بعض اللاعبين، خاصة داني كارفاخال الذي شهد انخفاضًا كبيرًا في نسبة إصاباته؛ هذا الانخفاض استمر لمدة موسمين متتاليين وهو مؤشر واضح على تأثير التغذية الرياضية المتخصصة على لياقة اللاعبين وأدائهم. ومع ذلك، ارتبطت نتائجها بإصرار اللاعبين على تطبيق تعليماتها بالإضافة إلى تعليمات الأطباء رغم التوجيهات المضادة من بعض المسؤولين داخل النادي. وهذا يعكس التحديات التي تواجه تطبيق نظام غذائي فعال في بيئة معقدة مثل نادي ريال مدريد.