ترقبوا بدء رمضان 2025.. هلال رجب يظهر في الإمارات مع إعلان موعد أول الشهر الكريم
يبدأ هلال رجب في الإمارات 2025 بالظهور مساء السبت الموافق 20 ديسمبر 2025، الموافق 29 جمادى الآخرة 1447 هجريًا، مما يحدد بداية شهر رجب في الدولة. تتجه أنظار الإمارات لمعرفة ما إذا كان بالإمكان رؤية هلال رجب بوضوح في مختلف الإمارات، مثل دبي وأبوظبي والشارقة، أم ستتأخر الرؤية، فتكون السبت آخر أيام جمادى، ويبدأ رجب يوم الأحد.
توقيت رؤية هلال رجب في الإمارات 2025 فلكيًا وتوقعات البداية
وفقًا للحسابات الفلكية الدقيقة، من المتوقع أن يتم رؤية هلال رجب في الإمارات مساء يوم السبت 20 ديسمبر 2025، مما يجعل يوم الأحد 21 ديسمبر أول أيام هذا الشهر المبارك في التقويم الهجري. ويعد ذلك مؤشرًا مهمًا للبلاد لتحديد بداية رجب وفقًا للمواقيت الفلكية والمشاهدات الشرعية. ويرتكز هذا التوقيت على حركة القمر ودورانه حول الأرض، بالإضافة إلى ظروف الرؤية الجوية في مختلف المناطق الإماراتية.
نتائج متابعة رؤية هلال رجب في الإمارات 2025 شاملة كافة الإمارات
تظل الرؤية العين هي الأساس في تحديد بدايات الشهور الهجرية، وتعتمد الإمارات في ذلك على لجان فلكية متخصصة تقوم برصد هلال رجب مساء السبت في عدة مناطق منها أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة. يستعد المراقبون بكافة إمارات الدولة لمتابعة الهلال واقتفاء أثره، إذ إذا ثبتت رؤية الهلال رسمياً تكون السبت آخر أيام جمادى، ويبدأ رجب في اليوم التالي.
إجراءات استطلع الهلال في الإمارات 2025 لضمان دقة تحديد بداية شهر رجب
تعمل الإمارات على تنظيم عمليات استطلع الهلال بدقة عالية من خلال لجان شرعية وفلكية مجهزة بأحدث الأجهزة، وذلك لتنفيذ الخطوات التالية:
- رصد الهلال مساء يوم السبت 20 ديسمبر 2025 في مواقع متعددة على امتداد الدولة
- تسجيل مشاهدات الهلال والتأكد من وضوحه في السماء ضمن الظروف الجوية المتاحة
- مقارنة النتائج ومراجعتها بين اللجان الفلكية في كل إمارة
- إعلان النتائج الرسمية التي تحدد بداية رجب، سواء برؤية الهلال أو تعذرها
تُعد هذه الإجراءات ضرورية لتنسيق الرؤية الشرعية التي تعكس حقيقة بداية الشهر بشكل دقيق ومتوافق مع الرؤية الإسلامية المشتركة في الإمارات.
تُتابع الإمارات بدقة رؤية هلال رجب 2025 من أجل التأكد من بداية الشهر الكريم وفقًا للرؤية التقليدية، حرصًا على تنظيم المناسبات الدينية والاجتماعية في الوقت المناسب. وتجسد جهود الاستطلاع التزام الدولة بتوحيد الرؤية الشرعية التي تُعد من الركائز الأساسية في التقويم الهجري المحلي.