ياسمين شحاتة تكشف .. «إنجما» بدأت كهواية وتحولت لمنصة ثقافية بطابع عالمي مميزة ومؤثرة

بدأت مجلة «إنجما» كهواية بسيطة في سن مبكرة، لكنها تحولت بسرعة إلى منصة ثقافية ذات طابع عالمي تمثل مصر بروح معاصرة تنبض بالحياة، بحسب ما أكدت ياسمين شحاتة، رئيسة تحرير المجلة، في حديثها الخاص.

كيف تحولت «إنجما» من هواية إلى منصة ثقافية ذات طابع عالمي

تأسست مجلة «إنجما» عندما كانت ياسمين شحاتة تبلغ من العمر 21 سنة، وكان الدافع الأولي وراء إنشائها مجرد تسلية وهواية لا تهدف إلى تحقيق أرباح تجارية، بل إلى إشباع شغف ثقافي. سرعان ما اكتسبت المجلة حضورًا دوليًا من خلال تبنيها رؤية واسعة تتجاوز الحدود المحلية، قوامها تقديم محتوى يعكس الثقافات المتعددة وروح العصر، وهو ما جعلها منصة ثقافية حقيقية يشهد لها في مصر وخارجها.

رؤية «إنجما» العالمية: فعاليات ومناسبات تعزز حضور المجلة دوليًا

تتمحور استراتيجية «إنجما» حول الحفاظ على الطابع العالمي للمجلة، مما دفع فريق العمل لتنظيم فعاليات ومناسبات ثقافية فريدة في عدة مدن حول العالم مثل لندن ودبي، وهي مدن تتمتع بجماهير واسعة وشهرة عالمية. تعتزم المجلة أيضًا أن تكون حاضرة في السعودية قريبًا، في خطوة تعزز من انتشارها وتوسع دائرة التفاعل معها خارج مصر. تسعى «إنجما» عبر هذه الفعاليات إلى دفع حدود الثقافة وتجسيد مصر المعاصرة في أبهى صورة عالمية.

دور فريق العمل في نجاح واستمرارية «إنجما» كمنصة ثقافية عالمية

لحظت ياسمين أن سر نجاح «إنجما» يكمن في فريق العمل المتفاني، الذي يعد العنصر الأهم في استمرار المجلة، معربة عن تقديرها العميق لهم. أوضحت شحاتة أن الفريق هو من نقل المجلة من مجرد فكرة إلى علامة بارزة في مجال الثقافة والفنون، مؤكدة أنه باستمرار الدعم والعطاء من الجميع ستستمر «إنجما» في النمو وتوسيع آفاقها على المستويين المحلي والعالمي. هذه الروح التعاونية تشكل الركيزة التي يبنى عليها مستقبل المجلة.