مفاجآت جديدة.. الطب الشرعي يوضح سبب وفاة نيفين مندور والتفاصيل الكاملة للقضية في مصر

تسبّب اختناق بالدخان الناجم عن حريق اندلع في غرفة الفنانة المصرية نيفين مندور في وفاتها، وذلك بعدما سقطت سيجارة مشتعلة على سريرها، ما أدى إلى اشتعال المرتبة وانتشار الأدخنة داخل الغرفة فقط دون امتداد النار لباقي أنحاء المنزل.

تفسير تقرير الطب الشرعي حول وفاة نيفين مندور بسبب حريق واختناق الدخان

كشف تقرير الطب الشرعي أن وفاة نيفين مندور كانت نتيجة حريق اندلع في غرفتها جراء سقوط سيجارة مشتعلة على السرير، مما أدى إلى اشتعال المرتبة وانتشار الدخان بكثافة داخل الغرفة؛ وأكد التقرير غياب أي أثار عنف أو مقاومة أثناء الحادث. عند معاينة النيابة العامة والدفاع المدني، تبيّن أن الحريق اقتصر على الغرفة فقط ولم يمتد إلى باقي أجزاء المنزل، مما أثبت عفوية الحادث وعدم وجود تدخل بشري.

تأثير الحالة الصحية على عدم قدرة نيفين مندور على النجاة من حريق غرفتها

وضح التقرير الطبي أن الحالة الصحية للفنانة نيفين مندور لعبت دوراً حاسماً في وقوع الحادث المأساوي، إذ كانت تعاني من جلطة دماغية سابقة وخضعت لعملية تغيير مفصل الركبة، ما حدّ من قدرتها على التحرك بسرعة أو إخماد الحريق، ومَنَحها عجزاً عن مغادرة الغرفة خلال نشوب الحريق. هذه الظروف الصحية الصعبة أدت إلى تراكم الدخان بكثافة داخل الغرفة ووقوع الاختناق الحاد الذي أسفر عن وفاتها.

نفي الأسرة تورط الزوج أو وجود دوافع مالية في وفاة نيفين مندور وحقيقة الحريق العرضي

أكدت أسرة الراحلة عبر مصدر مقرب نفي أي اتهامات توجه إلى الزوج أو وجود دوافع مالية وراء الحادث؛ موضحةً أن هذا الكلام يفتقد إلى الأدلة القاطعة. ورجح المصدر أن الحريق كان نتيجة عرضية ناجمة عن السجائر، وهي السبب الشائع في حرائق عديدة سابقاً، مؤكداً أن وفاة نيفين مندور كانت بسبب استنشاق الدخان الكثيف، دون أي مؤشرات على تدخل جنائي أو شبهات.

  • نشوب الحريق بعد سقوط سيجارة مشتعلة على سرير الفنانة
  • انتشار الدخان داخل غرفة النوم دون امتداد النار لباقي المنزل
  • تدهور الحالة الصحية بعد جلطة دماغية وعملية الركبة التي أعاقت الحركة
  • العجز عن السيطرة على الحريق أو الهروب من غرفة الحادث
  • نفي وجود أسباب جنائية أو دوافع مالية وراء الحادث
  • اعتبار الحريق حادث عرضي مرتبط باستخدام السجائر الشائع في حوادث مماثلة

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.