لحظة احتفال مميزة.. «فنان العرب» يفرح بعقد قران نجله بدر محمد عبدهم وسط سعادة عائلية عارمة
احتفل محمد عبده بعقد قران نجله بدر في أجواء عائلية مليئة بالفرح، حيث توثّقت اللحظات السعيدة عبر مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تبادل التهاني الحارة من الجمهور ومحبي فنان العرب، مما زاد من خصوصية هذه المناسبة العائلية الفريدة.
فرحة عقد قران بدر بن محمد عبده ورقصة السيف تعكس تقاليد فنان العرب
ظهر محمد عبده في فيديو متداول يشارك فيه احتفالات عقد قران نجله بدر برقصة السيف المميزة، مرتديًا البشت التقليدي الذي يعكس ارتباطه العميق بجذوره العربية، حيث عبر عن سعادته الكبيرة بهذه اللحظة العائلية المميزة؛ تفاعل الجمهور كان واسعًا مع هذا المشهد، معربين عن إعجابهم وفرحهم ودعواتهم بالسعادة للعروسين، مما يبرز حرص فنان العرب على المحافظة على العادات والتقاليد التي ترافق المناسبات المهمة في حياته.
الأغنية الجديدة “المداوي” تؤكد استمرار الإبداع الفني لمحمد عبده
لا يقتصر محمد عبده على المناسبات العائلية فقط، بل حافظ على نشاطه الفني المتواصل من خلال أحدث أغانيه “المداوي”، التي حققت نجاحًا فوريًا بتجاوزها مليون مشاهدة عبر قناة روتانا في يوتيوب، وهي من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، وألحان أحمد الهرمي، وتوزيع المايسترو وليد فايد؛ حيث تنقل الكلمات مشاعر إنسانية عميقة مليئة بالعاطفة، وتعبّر عن حب الحياة والصراعات الداخلية:
وين درب المداوي
يا هلي من يدله
ضعت ما نيب قاوي
وأشقت الروح عله
يلوي القلب لاوي
بالحشا ثم يتله
من عشير يساوي
زين هالخلق كله
تُعتبر “المداوي” إضافة مهمة لمسيرة محمد عبده الفنية، إذ تعكس خصوصية الأداء والمضمون الشعري المميز، مما يعزز مكانته كفنان عربي أصيل يتفاعل مع قصص الحياة ويترجم المشاعر بصدق وإحساس.
حفلات “جلسات صدى الوادي” في موسم الدرعية تعكس استمرار بريق فنان العرب
يستعد محمد عبده لإحياء حفل غنائي بعنوان “جلسات صدى الوادي” ضمن فعاليات موسم الدرعية بتاريخ 18 ديسمبر 2025، حيث يضيف هذا الحفل إلى قائمة نجاحاته المتجددة في الميدان الفني؛ ويأتي ذلك بعد تألقه في جلسة “شعبيات فنان العرب” المقامة ضمن موسم الرياض السادس، التي قدم خلالها 24 أغنية متنوعة، من بينها أعمال نادرة لم يغنِها منذ عام 1981، كما أدّى في الحفلة أغنيته الجديدة “المداوي” برفقة فرقة موسيقية سعودية بقيادة المايسترو هاني فرحات.
توزّعت فقرات الحفل على جزأين رئيسيين:
- الجزء الأول اشتمل على مجموعة من الأغاني الكلاسيكية مثل “لك وحشة”، “أوحشتنا يا حبيب”، و”يا شايل الظبي”، مسترجعًا فيها دفء بداياته الفنية.
- الجزء الثاني انطلق بأغنية “المداوي”، ثم توالت الأغاني مثل “يا صاح”، “سايق الخير”، و”فوق هام السحب”، مع مرافقة موسيقية احترافية أضافت رونقًا وأسلوبًا خاصًا للأداء.
يستمر حضور محمد عبده الفني والاجتماعي في المناسبات المختلفة والأسرية، مؤكدًا مكانته كأيقونة فنية عربية تحفظ في ذاكرتها إرثًا غنائياً وتراثيًا قيّمًا، وهو يتواصل مع جمهوره بشغف وحب لا ينقطع حتى في أوج نشاطه.
