إثارة فنية.. إطلاق الإعلان الرسمي لمسرحية «أم كلثوم.. دايبين في صوت الست» يكشف مفاجآت الإبداع المسرحي

تقدم مسرحية «أم كلثوم.. دايبين في صوت الست» تجربة فنية فريدة تجمع بين الغناء الحي والإبهار البصري، لتعكس عبقرية صوت الست وأسرار حياتها الشخصية والمهنية بشكل يجذب عشاق الطرب الأصيل والجمهور المتنوع.

مسرحية أم كلثوم.. دايبين في صوت الست تجمع بين الأداء الموسيقي والسرد الدرامي

تقدم مسرحية «أم كلثوم.. دايبين في صوت الست» عرضًا موسيقيًا مميزًا يمتد لأكثر من ساعتين، حيث يمتزج الغناء الحي بالعروض الراقصة والتقنيات البصرية المتطورة، مما يجعل المشاهد يعيش أجواء زمن الست بكل تفاصيله. يبرز العرض السرد الدرامي الذي يكشف أبعادًا شخصية وإنسانية لفنانة عربية أيقونية، مع إعادة تفسير قصصها بأسلوب مسرحي مشوق، ما يسهم في إبراز صوت الست كظاهرة فنية خالدة.

نجاح مسرحية أم كلثوم.. دايبين في صوت الست عبر جذب جمهور متنوع وأجواء استثنائية

نجحت مسرحية «أم كلثوم.. دايبين في صوت الست» في تحقيق حضور جماهيري ملحوظ منذ انطلاق عرضها في أكتوبر الماضي على مسرح “موفنبيك أكتوبر” بالجيزة، حيث استقطبت فئات عمرية وثقافية مختلفة. ساعدت الأجواء الحية المستوحاة من حقبة الستينيات بلمسات إكسسوارات زمنية وأجواء ضيافة مبتكرة، على تعزيز تجربة الجمهور مما جعل من العرض حدثًا فنيًا مميزًا متجددًا على خشبة المسرح.

فريق العمل الإبداعي وراء مسرحية أم كلثوم.. دايبين في صوت الست وأثره الفني

تأتي مسرحية «أم كلثوم.. دايبين في صوت الست» بنجاح بفضل فريق عمل متميز بدأ بالإخراج العام لأحمد فؤاد، مع تأليف وتوزيع موسيقي وخالد الكمار، حيث تولى إيهاب عبدالواحد الإخراج الموسيقي والألحان. وأضفى التصميم الإبداعي لمريم العدل في الأزياء، وياسر شعلان في الإضاءة، ولمسات عمرو باتريك في تصميم الاستعراضات بعدًا بصريًا وتنسيقيًا يثري العرض، معززًا مكانة المسرحية بين أعمال الفن المسرحي الموسيقي.

تستمر مسرحية «أم كلثوم.. دايبين في صوت الست» في عروضها على مسرح موفنبيك أكتوبر، مقدمة تجربة ثقافية تسبر أغوار صوت الست وجمالياته، ترسّخ مكانتها كعرض فني شامل يعيد ربط الجمهور بروح وأصالة العصر الذهبي للطرب العربي.