هيرفي رينارد يكشف سر أزمة المنتخب السعودي .. هل يغادر الفريق في مفاجأة مدوية؟
يبرز سر أزمة المنتخب السعودي في كأس العرب من خلال تصريح هيرفي رينارد مدرب المنتخب، الذي عكس قلقًا واضحًا بشأن تراجع نتائج الأخضر في البطولات الكبرى منذ عام 2003، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على عاتقه لتحسين الأداء، لكنه يشير إلى عوامل أخرى خارجية تؤثر على الطموح السعودي في تحقيق الألقاب.
فهم أسباب فشل المنتخب السعودي في تحقيق الألقاب منذ 2003
قال هيرفي رينارد إن غياب البطولات عن المنتخب السعودي يعود لعدة أسباب لكنها لا تتعلق فقط بالأداء داخل الملعب، بل تشمل عوامل أخرى لاتزال مجهولة بحسب قوله، حيث رفض الكشف عن تفاصيل آرائه، معتبراً أن تحديد مستقبل كرة القدم السعودية مسؤولية جهات أخرى. وأضاف أن اللاعبين بحاجة إلى رفع مستوى نشاطهم وتألقهم في البطولات المحلية، فهذا هو السبيل لتحسين النتائج الدولية. كما دعا النجوم السعوديين للبحث عن فرص المشاركة كأساسيين في أنديتهم قبل انطلاق كأس العالم، مؤكداً أن نافذة الانتقالات الشتوية ستكون حاسمة لتحضير اللاعبين بشكل أفضل.
الحوافز والتحديات التي يواجهها لاعبو المنتخب السعودي
أكد رينارد أن تحفيز اللاعبين ليس نقيصة في الأخضر السعودي، بل إن روح المنافسة والرغبة في الفوز بألقاب مثل كأس العرب قائمة بالدرجة الأولى، وهو ما يعرفه جيداً منذ توليه المسؤولية في 2019. ورغم فتح الباب أمام قدوم نجوم عالميين إلى الدوري السعودي، وهو ما يقلص فرص مشاركة اللاعبين السعوديين كأساسيين، إلا أن المدرب يرى أن على هؤلاء اللاعبين أن يتحلوا بالمزيد من التنافسية للتحضير بشكل مكثف لكأس العالم، الذي يمثل تحدياً كبيراً يجب الاستعداد له بأفضل شكل. وكانت مواجهة المنتخب السعودي مع الأردن نموذجاً لحالة الأداء التي يعاني منها، حيث استحوذ الأخضر على الكرة بنسبة 69% لكنه لم يستغل الفرص التي أتيحت له.
مستقبل هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي بعد أزمة كأس العرب
بخصوص مستقبل رينارد مع المنتخب، أوضح المدرب الفرنسي أنه مرتبط بعقد رسمي مع المنتخب السعودي، وأنه سيستمر في مهامه طالما لم يتم الاستغناء عنه من قبل إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأكد أنه على استعداد لمراجعة مسيرته المهنية والبحث عن فرص أخرى في حال قررت الإدارة الإقالة، مشدداً على أن هذه هي طبيعة كرة القدم التي تتطلب تغييراً مستمراً ومنافسة دائمة. يبقى رينارد محاطاً بضغوط وتحديات كبيرة، لكنه يقف بثبات على مسؤولياته، معتبراً أن تطوير اللاعب السعودي والمحلي هو الأساس لتحسين نتائج المنتخب وتحقيق طموحات الجماهير في المحافل الدولية.
