نجلاء بدر تكشف تفاصيل 15 عامًا من الرعب.. كوابيس وأرق وسحر أسود لم تهزمها

نجلاء بدر تكشف تفاصيل 15 عامًا من الرعب والأرق بسبب السحر الأسود

عبرت نجلاء بدر عن معاناة استمرت لنحو 15 عامًا من كوابيس متكررة وتجارب غامضة ربطتها بالسحر الأسود، مما تسبب لها في أرق مزمن واضطرابات نفسية عميقة أثرت على حياتها بالكامل. هذه التجارب أثارت اهتمام الجمهور وتفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل، خاصة بعد حديثها الصريح عن هذا الموضوع الحساس.

كيف أسهمت الكوابيس والسحر الأسود في تأثير حياة نجلاء بدر الشخصية

أكدت نجلاء بدر أن حالات الأرق والكوابيس التي عاشتها لا تقتصر على اضطرابات النوم فقط، بل امتدت لتشمل مشاعر اختناق غير مفسرة، ورؤية أجسام غريبة أثناء النوم، كما وصفت شعورها أحيانًا بأنها تكون مرفوعة عن السرير أو مثبتة عليه دون قدرة على الحركة. هذه الظواهر ساهمت بشكل مباشر في تدهور حالتها النفسية، ما انعكس سلبًا على علاقاتها العاطفية، حيث فشلت جميع زيجاتها وخطوباتها السابقة دون أسباب واضحة، ما دعاها إلى الشعور بوجود قوى خارقة تعيق مسيرتها العاطفية.

الخوف من المرايا ودلالاته في تجربة نجلاء بدر مع السحر الأسود

أوضحت نجلاء بدر خوفها الشديد من المرايا، مشيرة إلى أنها لا تحتفظ بأي مرآة في منزلها، لأنها تعتقد بأنها قد تصبح وسيلة اختراق بين عالم الإنس والجن، وهو اعتقاد أطلق عليه الكثيرون الجدل. هذا الخوف جاء بعد تجاربها المرعبة التي جعلتها ترتبط كليًا بفكرة وجود طاقة سحرية تحيط بها، وتشكل تهديدًا مباشرًا على حياتها اليومية، خصوصًا في ظل الاضطرابات التي تعيشها من نوم مضطرب وأحاسيس غريبة لا تفسير منطقي لها.

محاولات نجلاء بدر للتخلص من آثار السحر الأسود وأثرها النفسي

سعت نجلاء بدر لعلاج معاناتها من خلال زيارة أحد الدجالين بناءً على نصيحة، لكنها تراجعت على الفور بعد أن أدركت أن هذا الطريق مخالف لقناعاتها الدينية، ووصفت تجربه اللجوء للدجل بأنها “كفر”. وبهذا عادت نجلاء إلى تمسكها بالقيم والمبادئ، رافضةً بشكل قاطع اللجوء إلى الشعوذة مهما كانت الأزمة التي تواجهها، مؤكدة أن الواقع الصعب الذي مرت به كان محاطًا بالألم النفسي المستمر والرهبة من الظواهر غير الطبيعية التي شعرت بها.

تظل قصة نجلاء بدر مع السحر الأسود والكوابيس تحكي عن رحلة طويلة من الخوف والصراع الداخلي، حيث تؤكد أن المعاناة النفسية والجسدية التي عاشتها كانت نتيجة لقوى خارجة عن سيطرتها، ومع ذلك ظلت محافظة على قيمها ورفضها للطرق غير الشرعية للعلاج، مما يعكس قوة إرادتها في مواجهة الرعب المستمر الذي عاشته.