فرصة ذهبية .. اختر بحد أقصى 7 أصناف من الأرز لزراعتها في محصول الربيع لعام 2026 بسهولة واحترافية

تخطط مدينة هاي فونغ لزراعة أكثر من 78,500 هكتار من الأرز في محصول الربيع لعام 2026، مع توقع إنتاجية تصل إلى 68.5 قنطار لكل هكتار، لتشكل هذه الخطة خطوة مهمة في تعزيز إنتاج الأرز في المنطقة. يشمل الإنتاج حوالي 3,200 هكتار لأرز الربيع المبكر بنسبة 4 إلى 5%، بينما يغطي أرز الربيع المتأخر نسبة 95 إلى 96% من المساحة المزروعة، أي حوالي 75,300 هكتار، مما يعكس التوازن بين الأصناف المختلفة للمحصول.

تفاصيل زراعة الأرز الربيعي المبكر والمتأخر وفق خطة هاي فونغ 2026

تعتمد زراعة الأرز في هاي فونغ لأوائل الربيع على أصناف تنمو بين 160 إلى 180 يومًا، يتم خلالها زراعة الشتلات من 15 إلى 20 ديسمبر 2025، ثم نقلها بين 1 و10 فبراير 2026 حين تكون الأوراق بين 4 إلى 5.5، مع التركيز على أصناف قصيرة النهار التي تقاوم الآفات والأمراض، ما يضمن جودة عالية وإنتاجية مرتفعة. أما الأصناف التي تمتد فترة نموها بين 140 و160 يومًا، يمكن زراعتها في الفترة ما بين 10 و15 يناير 2026، مع النقل في نفس الفترة، عندما تتكون 3 إلى 5 أوراق على الشتلات. وفيما يخص الأصناف التي تنمو من 120 إلى 140 يومًا، تستخدم طرقًا متنوعة سواء في المشاتل، الأرض الصلبة، الزراعة بكثافة عالية، أو استخدام الصواني مع النقل الآلي بين 1 و10 فبراير 2026، أو النقل اليدوي بين 11 و28 فبراير، مع نمو الشتلات من 2.5 إلى 3 أوراق، ويُسمح بزراعة البذور مباشرة في الأرض من 10 إلى 20 فبراير 2026.

اختيار أصناف الأرز المثلى وزراعة مكثفة وفق إدارة الزراعة والبيئة في هاي فونغ

توصي إدارة الزراعة والبيئة في مدينة هاي فونغ باختيار من 5 إلى 7 أصناف فقط من الأرز ضمن المحاصيل المزروعة، مع استبعاد الأصناف غير المعروفة أو غير المتداولة، لضمان تنويع محكم وتحقيق إنتاج مستقر. يدفع هذا التوصيف المزارعين إلى اتباع جدول زراعي موسمي دقيق، مع زرع مكثف ومنظم، مع ضرورة تجنب الري المبكر والزراعة قبل الموعد الصحيح، وخصوصًا في المناطق التي تستفيد من المد العالي لجلب المياه من المنابع، الأمر الذي يحسن من كفاءة الري ويقلل من المخاطر المرتبطة بالري غير المناسب.

تحديات المياه وخيارات زراعة بديلة في هاي فونغ لموسم 2026

يواجه بعض مناطق هاي فونغ نقصًا ملحوظًا في مصادر المياه، الأمر الذي يستدعي تخطيطًا مسبقًا وتحولات ذكية في استغلال الأراضي، بحيث تتحول أجزاء منها إلى زراعة الخضراوات عندما لا تتوفر مياه كافية للري والزرع. يتوجب على المزارعين مراعاة هذه الظروف لتفادي الخسائر وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة، مع التركيز على استراتيجيات زراعة مرنة تراعي اختلاف نسب توافر المياه بين المناطق المختلفة داخل المدينة.