وفاة الفنان السوداني عبد القادر سالم.. دفنه بمدينة أم درمان عن عمر 79 عامًا وتأبين مهيب
توفي الفنان السوداني عبد القادر سالم عن 79 عامًا، ليترك إرثًا فنيًا مميزًا في الموسيقى السودانية التي خدمها طوال حياته، وأسهم في تعزيز تراثها الثقافي بشكل لافت وجذاب. أعلن نجل الفنان وفاة والده عبر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الدفن سيكون في مقابر حمد النيل بمدينة أم درمان، حيث ينطلق الوداع بحضور كبير من العائلة والمعجبين.
أيامه الأخيرة ومسيرته في الموسيقى السودانية
قضى الفنان السوداني عبد القادر سالم أواخر أيامه في منزله بحي الثورة بأم درمان، بعد عودته من رحلة علاجية خارج البلاد في نهاية عام 2024، محاطًا بذكريات وصموده الفني رغم تعبه الصحي؛ حيث ظل محافظًا على نشاطه الثقافي والموسيقي، محافظًا على مكانته كرمز مهم في المشهد الغنائي السوداني.
إسهامات عبد القادر سالم في توثيق الموسيقى السودانية التراثية
يعتبر عبد القادر سالم من أبرز الأصوات التي أثرت الأغنية السودانية منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث حمل على عاتقه مهمة توثيق الموسيقى التراثية عبر أغانٍ حملت بصماته الشخصية، مهتمًا بتقديم التراث الثقافي السوداني عبر نغمات حديثة ومبتكرة؛ ما جعله علامة لا تُمحى في المشهد الفني، إذ ولد في 1946 وكرّس عمره لإبراز إرث بلاده الموسيقي.
التراث الموسيقي الذي خلفه عبد القادر سالم وتأثيره على الساحة الثقافية
ترك الفنان عبد القادر سالم وراءه أكثر من 40 عملاً مسجلاً للإذاعة السودانية، إلى جانب عشر أغنيات تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، مما جعل أغانيه سجلًا غنيًا وفريدًا يعكس التنوع والعمق في التراث الموسيقي السوداني؛ وبهذا، بات الراحل رمزًا فنيًا خالدًا شاهدًا على إبداعه الذي أثر سمع وجدان محبيه داخل السودان وخارجه.
