جورج كلوني يغير مسيرته.. يودع القبلات السينمائية ويكشف أسرار قراره الجديد

يختار جورج كلوني الابتعاد عن مشاهد القبل السينمائية، معتبراً أن التوازن العائلي أصبح أولوية في حياته بعد نقاش عميق مع زوجته أمل كلوني. هذا القرار يعكس تحوّلاً واضحًا في مسيرته الفنية بتركيز أكبر على الراحة النفسية والاستقرار الأسري.

جورج كلوني يكشف عن قرار الابتعاد عن مشاهد القبل السينمائية بعد نقاش مع أمل كلوني

في تصريح لصحيفة ديلي ميل، أشار جورج كلوني إلى أن قراره بالابتعاد عن مشاهد القبل في أعماله الفنية جاء بعد حوار صريح مع زوجته أمل كلوني، حيث أصبح يفضّل نمط حياة أكثر توازنًا بعيداً عن تلك المشاهد التي كانت جزءًا من أدواره السابقة؛ وقال إنه يتبع مثال النجم الراحل بول نيومان الذي تجنّب هذه المشاهد في مراحل حياته الأخيرة. كما عبّر كلوني عن إدراكه أن تقدّم العمر لا يغيره فقط اللياقة البدنية أو الأكل الصحي، بل يفرض عليه إعادة تقييم أولوياته الفنية والعائلية على حد سواء.

الأعمال الرومانسية التي رسّخت صورة جورج كلوني في أذهان الجمهور وتأثير قرار الابتعاد عن مشاهد القبل

ارتبط اسم جورج كلوني لمدة طويلة بالدراما الرومانسية، حيث قدّم أدوارًا مع نجمات شهيرات مثل جوليا روبرتس في فيلم Ticket to Paradise عام 2022، وكاثرين زيتا جونز في Intolerable Cruelty عام 2003، إضافة إلى ميشيل فايفر في One Fine Day عام 1996. ومن المشاهد التي استحضرها كلوني طريفًا، نقد أحد المخرجين لطريقته في تقبيل زميلاته بالتمثيل، ولكنه ردّ بروح الدعابة بأنها الطريقة التي يعيش بها حياته. وتحدث أيضًا عن المشهد مع جوليا روبرتس الذي كان مليئًا بالضحك حتى بعد أكثر من 80 محاولة؛ 79 منها كانت مخصصة للضحك، مما يعكس جانبًا إنسانيًا محببًا من تجربته الفنية.

توازن الحياة الزوجية وجورج كلوني يضع الأولويات الجديدة مع أمل كلوني

في لقاء مع CBS News في نوفمبر الماضي، بيّن جورج كلوني أن علاقته مع زوجته أمل تدور في إطار من التفاهم والهدوء، حيث لم يشهدا أي خلافات منذ زواجهما، مؤكدًا أن النضج ساعده على تخفيف التركيز على التفاصيل الصغيرة مثل لون الجدران، مقابل إعطائه مساحة أكبر للانسجام النفسي والراحة في الحياة الزوجية. يُذكر أن الثنائي تعرّفا عام 2013، واحتفلا بزواجهما في سبتمبر 2014، وهما حالياً والدان لتوأم عمرهما ثماني سنوات، ألكسندر وإيلا.

بهذا التغيير في اختياراته الفنية، يؤكد جورج كلوني تحولًا في مسيرته بعيدًا عن مشاهد القبل السينمائية، معترفا بأن التوازن العائلي والراحة النفسية أصبحتا من أهم أولوياته، وذلك بعد مرحلة طويلة مع الأدوار الرومانسية التي شكّلت جزءًا بارزًا من نجاحه في هوليوود.