توازن الأسعار .. استقرار في اسعار الخضر والفواكه بعنابة يعزز استقرار الأسواق المحلية

تشهد أسعار الخضر والفواكه استقرارًا واضحًا في الأسواق المحلية بمدينة عنابة خلال هذه الفترة، حيث تعكس جولة ميدانية في السوق المغطى للخضر والفواكه المعروف بـ”مرشي الحوت” وسوق الحطاب وسط المدينة، ثباتًا في أسعار معظم الخضروات ذات الاستهلاك الواسع. يتراوح سعر البطاطا بين 30 و75 دينارًا للكيلوغرام، ويباع البصل بسعر 50 دينارًا، بينما يصل سعر الخس إلى حوالي 140 دينارًا للكيلوغرام. أما الفاصوليا الخضراء فتُعرض بسعر يقارب 100 دينار، والفاصوليا الحمراء “القريني” تُباع بـ160 دينارًا، فيما يتراوح سعر الطماطم بين 70 و150 دينارًا للكيلوغرام، بعدما شهدت انخفاضًا ملحوظًا مقارنةً بسعرها السابق الذي وصل إلى 250 دينارًا.

الأسعار المستقرة للخضر في أسواق عنابة وأسبابها

شهد سوق الحطاب انخفاضًا في سعر الكوسة التي تُعرض بـ60 دينارًا للكيلوغرام، بينما انخفض سعر الفلفل إلى 85 دينارًا، والخيار يباع بسعر 140 دينارًا للكيلوغرام، والجزر يُباع بـ60 دينارًا. كما بلغ سعر البروكلي 160 دينارًا، والفلفل الحلو يتراوح بين 80 و100 دينار. ويرجع التجار استقرار أسعار الخضر إلى وفرة العرض الذي ساهم في التوازن خلال هذه الفترة التي تشهد موسم جني بعض الخضروات، مما حافظ على أسعار مناسبة للمستهلكين؛ خصوصًا ذوي الدخل المحدود.

استقرار أسعار الفواكه وأنواعها المتداولة في عنابة

بالانتقال إلى الفواكه، يظهر استقرار نسبي في الأسعار، حيث يتراوح سعر المندرين بين 180 و350 دينارًا، ويسجل التفاح المحلي أسعارًا بين 180 و200 دينار للكيلوغرام، بينما يباع الموز بسعر 450 دينارًا، والرمان يتراوح بين 80 و160 دينارًا. هذا الاستقرار في أسعار الفواكه يلقى قبولًا واسعًا من المواطنين، الذين يعبرون عن رضاهم خاصة فيما يتعلق بالفواكه والخضر التي تستهلك بشكل يومي وتتوافق مع ميزانياتهم.

نقطة بيع اللحوم المباشرة في حقل مارس وتأثيرها على السوق

من جانب آخر، تشهد نقطة بيع اللحوم من المنتج إلى المستهلك في “حقل مارس” ببلدية عنابة إقبالًا كثيفًا، حيث يتم بيع كيلوغرام الدجاج بسعر 300 دينار، وهو أقل بنحو 100 دينار مقارنة بأسعار المقاصب التي تتراوح بين 390 و410 دينارًا للكيلوغرام. كما تم تحديد سعر صدر الدجاج (السكالوب) عند 400 دينار، وبلغ سعر عشرة أفخاذ دجاج 900 دينار، ما دفع الكثير من الزبائن إلى التوافد منذ الصباح للاستفادة من هذه الأسعار المغرية. عبرت المواطنة التي تنتظر دورها عن ارتياحها، مؤكدة أن هذه الأسعار تمكّنهم من شراء كميات كافية دون التأثر بالغلاء، متمنية تعميم هذه المبادرة على باقي الأحياء.

تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج وطني يهدف إلى دعم الأسعار وضبط السوق لمواد الاستهلاك الواسع، ومحاربة المضاربة بتوفير بدائل مباشرة للمواطنين بأسعار مدروسة وجودة مضمونة، مع التوقعات باستمرار مثل هذه العمليات خلال الأسابيع القادمة مع ارتفاع الطلب بسبب الاقتراب من نهاية السنة، ما يرفع الحاجة إلى اللحوم البيضاء. وينتظر المواطنون أن تتحول نقطة بيع حقل مارس إلى نموذج دائم للشراء المباشر من المنتج إلى المستهلك.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة