تفاصيل حصرية.. وزارة الموارد تعلن موعد إيداع حساب المواطن للدفعة 97 بشكل رسمي

تستعد آلاف الأسر السعودية لاستلام الدفعة رقم 97 من دعم حساب المواطن، الذي حددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية موعد إيداعه في 10 ديسمبر 2025، حيث يمثل هذا الدعم نقطة تحول مهمة في ميزانيات الأسر ذات الدخل المحدود. ينتظر المستفيدون هذا الموعد بحماس كبير، فهو يشكل فرصة كبيرة لتحسين مستوى معيشة العديد منهم.

توقعات إعلان نتائج الأهلية لدعم حساب المواطن وتأثيرها على الأسر السعودية

تشهد المملكة حالة ترقب حقيقية قبيل إعلان نتائج الأهلية التي ستصدر خلال الأيام الأخيرة من نوفمبر الجاري، لتحديد مصير الآلاف من طلبات الدعم المقدم، وهو الحدث الذي ينتظره المستفيدون بشغف؛ حيث أكد د. سعد المالكي، خبير الحماية الاجتماعية، أن البرنامج ساهم بشكل لافت في تخفيف معاناة الأسر ذات الدخل المنخفض؛ وتنقل أم خالد، ربة منزل وأم لأربعة أطفال، شعورها الصادق بالامتنان والدعم: “ننظر إلى هذا اليوم كعيد شهري يمنحنا القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالنا”.

دور رؤية المملكة 2030 في تطوير برنامج حساب المواطن لمواجهة تحديات المعيشة

يدخل دعم حساب المواطن في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تسعى إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، مستفيدة من خبرات الدول المتقدمة في دعم الفئات الأكثر احتياجاً؛ انطلق هذا البرنامج قبل أكثر من ثمانية أعوام، وأثبت جدارته في التصدي لتحديات ارتفاع تكاليف المعيشة ومخاطر التضخم عالميًا. كما يتوقع المتخصصون استمرار تطوير البرنامج لمواكبة التغيرات الاقتصادية المستقبلية، مما يعزز استقراره وفاعليته على المدى البعيد.

الأثر الاجتماعي والاقتصادي لدعم حساب المواطن على المستفيدين والأسواق المحلية

لا يقتصر تأثير برنامج حساب المواطن على الدعم المالي فقط، بل يمتد ليشمل تحسين الحالة النفسية للمستفيدين وزيادة قدرتهم على التخطيط المالي؛ يوضح محمد العتيبي، مستفيد منذ ثلاث سنوات، أن الدعم أعاد إليه الثقة والكرامة، وغيّر وضعه المالي نحو الأفضل. في الوقت ذاته، تتجه الأسواق والمتاجر نحو استعداد مكثف لموجة نشاط تجاري متوقعة بنهاية الدفعة الجديدة، بينما تواكب البنوك هذه التغيرات عبر تطوير أنظمتها لإدارة التدفقات المالية الكبيرة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأبرز هو توظيف الدعم بشكل أمثل دون الاعتماد الكلي عليه كمصدر دخل وحيد.

يظل ما يميز برنامج حساب المواطن قدرته على أن يكون شريان حياة لعشرات الآلاف من الأسر السعودية، حيث يحول الدعم المادي إلى عامل رئيسي في تحسين جودة الحياة، ويرسخ أهمية التسجيل المبكر للاستفادة منه؛ فالوقت لا يزال محددًا أمام من لم يسجلوا بعد، فيما تحرص الوزارة على ضمان وصول هذا الدعم بشكل عادل ومستدام لجميع المحتاجين.