تعادل سلبي في شوط أول .. برشلونة وجوادالاخارا يتنافسان بحذر في مواجهة كأس إسبانيا الحاسمة

انتهى الشوط الأول بين برشلونة وجوادالاخارا بالتعادل السلبي، في مواجهة ضمن دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا، بعد تأجيل انطلاق المباراة لنصف ساعة بسبب مشكلات في مداخل ملعب بيدرو إسكارتين؛ حيث ألزمت الظروف الجهات المنظمة بالتحرك لضمان سلامة الجماهير وتنظيم دخولهم بطريقة آمنة، في أجواء اشتهرت بالتوتر والانتظار قبل انطلاق المنافسة.

تشكيلة برشلونة في كأس ملك إسبانيا أمام جوادالاخارا ورغبتها في السيطرة

اختار مدرب برشلونة التشكيلة الأساسية لمباراة كأس ملك إسبانيا أمام جوادالاخارا بعناية واضحة، فشملت حراسة المرمى مارك أندريه تير شتيجن، أما خط الدفاع فكانت تشكيلة تضم جوفري، إريك جارسيا، أندرياس كريستنسن، بينما ضم خط الوسط فرينكي دي يونج، مارك كاسادو، مارك بيرنال وفيرمين لوبيز؛ وفي منطقة الهجوم بدأ بروني، لامين يامال وماركوس راشفورد، وهو ما يعكس التركيز على فرض السيطرة والضغط منذ بداية المواجهة. وعلى دكة البدلاء تواجد باو كوبارسي، أليخاندرو بالدي وفيران توريس، حيث توفرت للمدرب بدائل تكتيكية هامة لتعزيز الأداء أو التعامل مع متغيرات المباراة خلال دقائق اللعب.

تأجيل مباراة برشلونة وجوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا وأثره على سير المباراة

شكل تأجيل مباراة برشلونة وجوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا نتيجة الصعوبات التي واجهت الجماهير عند بوابات ملعب بيدرو إسكارتين، حدثًا استثنائيًا؛ فقد أبرزت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن هذا القرار اتخذته الجهات المنظمة لتعزيز الأمن وضبط دخول المتفرجين، مما خلق حالة من التوتر بين الجمهور واللاعبين قبل استئناف اللعب. احتاجت إدارة اللقاء لاتخاذ إجراءات أمنيّة مشددة لتنظيم الحشود، وحماية المرور، وعلى هذا الأساس استؤنفت المنافسة في أجواء مختلفة، ويُعد هذا التأجيل نقطة تحول في ديناميكية اللقاء، إذ أثّر على تركيز اللاعبين والروح المعنوية للجماهير على حد سواء.

الرسالة الساخرة لجوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا وتحدِّي برشلونة الاقتصادي

برزت رسالة تحمل بعدًا ساخرًا عبر حسابات نادي جوادالاخارا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال كأس ملك إسبانيا، حيث نشر النادي بقيادة المدرب بيري مارتي ملصقًا ترويجيًا مميّزًا بعنوان “رافعة في طريقنا نحو دور الـ16″، في إشارة ذكية وانتقاد مباشر لاستراتيجية برشلونة المالية التي تعتمد على “الروافع الاقتصادية” تحت إدارة خوان لابورتا. تتمثل هذه “الروافع” في بيع أصول مستقبلية للنادي مثل حقوق البث التلفزيوني وجزء من “برشلونة ستوديوز” لتعزيز الميزانية، مما يتيح التعاقد مع لاعبين جدد. استغل جوادالاخارا هذا المفهوم ليعبر بطريقة ساخرة عن طموحه في تخطي برشلونة والوصول إلى دور الـ16، ما يعكس مدى التنافس الشديد وأجواء التشويق في كأس ملك إسبانيا.