بيتكوفيتش في قلق.. نجم جزائري مهدّد بالغياب عن كأس أمم أفريقيا ويثير المخاوف بين الجماهير

يعيش فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، حالة من القلق المستمر بسبب حالة لاعبه سمير شرقي الذي انضم إلى معسكر “الخضر” مصابًا، مما يهدد مشاركته في كأس أمم أفريقيا. شرقي يواجه صعوبة في التعافي من إصابة عضلية أبعدته عن المباريات الرسمية لنادي باريس إف سي لأكثر من أسبوعين، مما أثار شكوكًا حول جاهزيته للتواجد مع الفريق في البطولة المقبلة.

موقف سمير شرقي من المشاركة في كأس أمم أفريقيا وسط الشكوك الطبية

سمير شرقي لم يتمكن من المشاركة في أول حصة تدريبية لفريق الجزائر يوم الإثنين، بينما شارك جميع اللاعبين الآخرين البالغ عددهم 27 لاعبًا بشكل طبيعي في التدريبات، مما يؤكد أن الإصابة ما زالت تؤثر على حالته. صحيفة “الخبر” الجزائرية كشفت أن اللاعب معرض لخطر الغياب عن كأس أمم أفريقيا، وينتظر إجراء فحوصات طبية دقيقة خلال الساعات القادمة لتحديد مدى جاهزيته أو استبعاده نهائيًا من التشكيلة.

الاقتراحات الفنية والطبية بشأن مستقبل سمير شرقي مع منتخب الجزائر في أمم أفريقيا

يرغب الطاقمان الفني والطبي لمنتخب الجزائر في حسم مصير سمير شرقي سريعًا؛ إما بتثبيت بقائه ضمن المجموعة أو استبداله بأحد اللاعبين الاحتياطيين في الأيام القليلة المقبلة. غياب شرقي سيكون بمثابة خسارة هامة للمدرب بيتكوفيتش، الذي كان يخطط للاعتماده بشكل أساسي في مركز الظهير الأيمن، متفوقًا على يوسف عطال ورفيق بلغالي في هذا المركز. اللاعب أثبت قدراته بسرعة رغم مشاركته فقط في آخر معسكرين وخوضه ثلاث مباريات بين البديل والأساسي خلال الشهرين الماضيين.

أداء سمير شرقي مع باريس إف سي وتأثيره على اختيارات بيتكوفيتش في كأس أمم أفريقيا

خاض سمير شرقي 12 مباراة مع نادي باريس إف سي في الدوري الفرنسي هذا الموسم، تنوع خلالها بين مركز الظهير الأيمن والدفاع المحوري، مما عزز من مكانته بين لاعبي المنتخب. إصابته المستمرة وعدم اكتمال تعافيه أثارا قلق الجهاز الفني، حيث يعتمد بيتكوفيتش بشكل كبير على خبرة ومرونة شرقي في خط الدفاع، ويبحث عن أفضل الحلول للحفاظ على توازن الفريق خلال المنافسة.