الذهب.. لماذا يشتري المستثمرون رغم ارتفاع الأسعار والإقبال المستمر؟

ازدادت عمليات شراء الذهب في مصر رغم ارتفاع الأسعار، إذ يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للتحوط ضد التضخم المتصاعد، خصوصًا مع التوترات التجارية المتصاعدة بين أمريكا والصين؛ وهذا يدفع المستثمرين إلى الاستمرار في الشراء حتى مع تخطي سعر الأوقية 4300 دولار، مما يعزز فرص مكاسب الذهب عيار 21 والأنواع الأخرى في المستقبل القريب.

لماذا يشهد الذهب عيار 21 إقبالاً متزايدًا في مصر رغم ارتفاع الأسعار

يظل الذهب عيار 21 الخيار الأول للمستثمرين المحليين، حيث سجل سعر الجرام في السوق المصري نحو 5732 جنيهًا للشراء و5712 جنيهًا للبيع، مع توقعات بمزيد من المكاسب، خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية العالمية التي تضغط على الأسواق المالية، وتدفع البنوك المركزية، وخصوصًا الصينية، إلى شراء كميات ضخمة للتحوط من التضخم. هذا الإقبال المتزايد يعكس ثقة المكتتبين في قدرة الذهب على الاحتفاظ بقيمته وتعزيزها على المدى المتوسط، ما يشجع على الاحتفاظ بالاستثمار الذهب عيار 21 وسط حالة عدم استقرار الأسواق.

تطور أسعار الذهب بمختلف الأعيرة وتأثير ذلك على المستثمرين

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 6551 جنيهًا للشراء و6528 جنيهًا للبيع بدون مصنعية، مما يعكس تحركات إيجابية في أسعار الذهب عموماً، بينما بلغ سعر جرام عيار 18 مستويات 4913 جنيهًا للشراء و4896 جنيهًا للبيع، وقد شهدت هذه الأعيرة الأخرى حركات سعرية متباينة ضمن نفس الاتجاه الصعودي، ما يوفر للمستثمرين خيارات متنوعة تناسب ميزانياتهم وأهدافهم الاستثمارية، ويعزز جاذبية اقتناء الذهب كمخزن للقيمة في ظل تقلبات العملات وأسواق المال.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب عيار 21 ومستوى المكاسب المتوقع

بحسب تقارير مؤسسة جولد بيليون، من المتوقع أن يستمر الذهب في تحقيق مكاسب كبيرة خلال السنوات المقبلة، ويُعد الاستثمار في الذهب لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات من أفضل الطرق لتعظيم العائدات، خاصة مع ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 بأكثر من 1200 جنيه خلال الفترة الماضية، وهو مؤشر على استمرارية الاتجاه التصاعدي. يتزامن ذلك مع عمليات شراء ضخمة من قبل البنوك المركزية العالمية، ومنها الصين التي اقتنت أكثر من 21 طنًا، ما يؤسس لطلب مستدام يدعم استمرار ارتفاع الأسعار في المستقبل.