هبوط الذهب.. ارتفاع واضح في أسعار الذهب بمصر مساء 15 ديسمبر 2025 وتوقعات جديدة للسوق
تذبذب أسعار الذهب في السوق المصرية والعوامل المؤثرة عليها
تعد أسعار الذهب في السوق المصرية مؤشرًا اقتصاديًا رئيسيًا يتحدد من خلال ثلاثة عوامل مؤثرة: السوق العالمية للذهب، توازن العرض والطلب المحلي، وسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي؛ حيث يرتفع سعر الذهب محليًا مع زيادة الطلب أو صعود الأسعار العالمية وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، وقد سجلت أسعار الذهب في نهاية تعاملات الأمس التالي:
| عيار الذهب | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| 24 | 6589 | 6566 |
| 21 | 5765 | 5745 |
| 18 | 4942 | 4924 |
| 12 | 3294 | 3238 |
| الجنيه الذهب | 46120 | 45960 |
كيف يؤثر الارتفاع العالمي على أسعار الذهب في السوق المصرية لعام 2025
سجل الذهب ارتفاعًا عالميًا بنسبة 0،98% خلال تداولات جلسة الإثنين مطلع الأسبوع، إذ تجاوز سعر أوقية الذهب حاجز 4000 دولار، وبلغ 4327 دولارًا، في ظل زيادة الطلب كملاذ آمن بسبب الاضطرابات الاقتصادية وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية؛ وعليه، يؤدي هذا الارتفاع العالمي إلى رفع أسعار الذهب في السوق المصرية بشكل ملحوظ.
تأثير سعر الدولار مقابل الجنيه على تسعير الذهب في السوق المصرية اليوم
يُعد سعر الدولار مقابل الجنيه من العوامل الجوهرية في تحديد سعر الذهب محليًا؛ حيث بلغ متوسط سعر الدولار في البنوك نحو 47،41 جنيه للشراء و47،51 جنيه للبيع وفقًا لبيانات السوق المصرفية، ما يزيد تكلفة استيراد الذهب ويضغط على الأسعار محليًا، ويتسبب تقلب سعر الدولار في تغيرات سعر الذهب التي تتطلب متابعة متأنية من المستثمرين والمستهلكين.
- تأثير تحركات السوق العالمية على سعر أوقية الذهب
- التوازن بين العرض والطلب داخل السوق المحلية
- الارتباط بين سعر صرف الدولار والجنيه وأسعار الذهب
تُبرز تحركات أسعار الذهب في السوق المصرية أهمية متابعة التغيرات في الأسواق العالمية وسعر الدولار، إذ يعكس جرام الذهب عيار 21 بدقة التفاعل بين المتغيرات المحلية والدولية، مما يحث المستثمرين والمستهلكين على الحذر وإجراء تقييمات دورية للتطورات الاقتصادية المختلفة.
