محمد صبحي ينتقد فيلم منى زكي «الست».. تشويه أيقونة تاريخية وإثارة جدل واسع حول العمل الفني

رفض الفنان محمد صبحي تشويه الأيقونات المصرية التاريخية مثل كوكب الشرق، أم كلثوم، معبرًا عن تحفظه بخصوص تقديم السيرة الذاتية للفنانة منى زكي في فيلم “الست” الذي يروي قصة حياة هذه الفنانة العظيمة، لأن أهمية احترام الحقيقة التاريخية تظل ثابتة مهما كان مستوى الإنتاج أو الجودة الفنية.

محمد صبحي وانتقاده لفيلم السيرة الذاتية لكوكب الشرق من خلال شخصية منى زكي

عبّر محمد صبحي، الذي يصف منى زكي بأنها تلميذته وحبيبته، عن قلقه من قبولها تقديم السيرة الذاتية لكوكب الشرق في فيلم “الست”، مشددًا على أن بعض الأعمال الفنية يجب أن تحترم الحقائق التاريخية دون تحريف، حتى لو كانت قيمة الإنتاج عالية؛ لأن التشويه يؤثر سلبًا على رموز مصر الخالدة. وأكد صبحي رفضه لأي عمل يغير أو يشوه الواقع، مؤكدًا أن أم كلثوم كانت نموذجًا للأخلاق والكرم.

ذكريات محمد صبحي مع كوكب الشرق وأهمية تقديم السير الذاتية الموثوقة

استعاد محمد صبحي موقفًا مؤثرًا من طفولته في المرحلة الإعدادية مع كوكب الشرق، حيث حضر حفلة من حفلاتها ورفض التخلي عن مقعده لشخص آخر. عندما أدركت أم كلثوم ذلك، طلبت نقله إلى الصف الأمامي، ولفتت انتباهه أثناء غنائها، وبعد الحفل أهدته ظرفًا يحتوي على 50 جنيهًا في خطوة إنسانية تركت أثرًا عميقًا في ذاكرته. هذه التجارب تعكس ضرورة تقديم سير الفنانين بطريقة تحترم تاريخهم الكبير، مع التركيز على إنجازاتهم الفنية ودورهم الثقافي الحقيقي، بعيدًا عن التشويه والإساءة.

دعم محمد صبحي للسير الذاتية الحقيقية وتحضيراته لأعمال فنية جديدة

أكّد محمد صبحي رفضه التام لأي محاولة لتغيير صورة الرموز المصرية الكبيرة، داعيًا إلى احترام تاريخهم من خلال سير ذاتية تركز على إنجازاتهم وتبتعد عن التفاصيل الشخصية التي قد تسيء إلى صورتهم الحقيقية. ويواصل محمد صبحي نشاطه الفني عن طريق مسرحيته الأخيرة “عيلة اتعملها بلوك” التي تصور حياة الأسرة المصرية عبر أجيال متعددة ضمن قالب كوميدي استعراضي، إلى جانب إعداده لعدد من المشاريع الفنية القادمة التي ستعلن قريبًا.

  • رفض الأعمال التي تُغيّر الحقيقة التاريخية لرموز مصرية بارزة
  • التأكيد على أهمية التركيز على الإنجازات الفنية والرؤية الثقافية للفنانين
  • التشديد على ضرورة الحفاظ على صورة متوازنة وحقيقية في السير الذاتية

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.