بقيادة ميسي ورونالدو.. أفضل الهدافين في عام واحد يتصدرون المشهد بتألق استثنائي

تتصدر قائمة أفضل الهدافين في سنة ميلادية واحدة عبر تاريخ كرة القدم العالمية أسماء لامعة، يتصدرها الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي وأسطورة برشلونة السابق، الذي يمتلك الرقم القياسي التاريخي في هذا المجال. وقد أثبت ميسي تفوقه بتسجيل 91 هدفًا في عام 2012 محدودًا كل الأرقام السابقة، حيث سجل 79 هدفًا مع برشلونة و12 هدفًا مع منتخب الأرجنتين.

مقارنة بين أفضل الهدافين في سنة ميلادية واحدة: ميسي ورونالدو في صدارة المشهد

يبرز البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف النصر السعودي وأسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد، كأكثر اللاعبين تتويجًا بجائزة الهداف في عام واحد، رغم التفوق العددي لميسي في الأهداف المسجلة. فعلى الرغم من أن رونالدو لم يحطم رقم ميسي في 2012، إلا أن مسيرته مليئة بالإنجازات الفردية التي توجت به عديد المرات، وهو ما جعله منافسًا شرسًا في هذه القائمة. وقد سجل رونالدو 69 هدفًا في عام 2013 مما جعله يتصدر قائمة الهدافين آنذاك، متفوقًا على لاعبين كبار.

أساطير كرة القدم البرازيلية وتاريخ تسجيل الأهداف في سنة ميلادية واحدة

يحتل الأسطورة البرازيلية بيليه، المعروف بلقب “الملك”، المركز الثالث في قائمة الهدافين، بعدما سجل 75 هدفًا في عام 1958، العام الذي توج فيه بكأس العالم مع منتخب بلاده في سن 17 عامًا. وكرر بيليه تألقه في 1965 بعد تسجيل 72 هدفًا، محتفظًا بمكانته حتى تجاوز رقمه أسطورة ألمانيا غيرد مولر المسجل بـ85 هدفًا في 1972، الذي ساهم بفوزه بلقب كأس أوروبا مع منتخب ألمانيا وبايرن ميونخ. كما جاء بيليه الأبيض زيكو بشراكة مع بيليه في قائمة الهدافين التاريخيين، إذ سجل 72 هدفًا في 1979 مع فلامنغو، وحقق لقب هداف الدوري البرازيلي.

رواد التهديف الحديثين: روماريو، ليفاندوفسكي، وكيلين مبابي

في الزمن الحديث، سجل البرازيلي روماريو 72 هدفًا في عام 2000 مع فاسكو دا جاما، محققًا حضورًا مميزًا على القائمة. وفي المركز السابع يأتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم بايرن ميونخ السابق وبرشلونة الحالي، حيث أحرز 69 هدفًا في 2021، العام الذي نال فيه جائزة “ذا بيست” من فيفا. أما كريستيانو رونالدو في عام 2013 فقد سجل العدد نفسه من الأهداف، بينما يتقاسم رونالدو والفرنسي كيليان مبابي المراتب التاسعة والعاشرة باحتساب 63 هدفًا لكل منهما، حيث جاء تسجيل الدون في 2012، ومبابي في 2025، مع فرصة لمبابي لتخطي رونالدو خلال الأسابيع المقبلة مع ريال مدريد إذ تبقى له مباراتان في ديسمبر.