عبلة كامل تتصدى للشائعات .. الأحاديث المتداولة عني لا تستند إلى معلومات صحيحة وتكشف الحقائق كاملة

أثار قرار الرئيس المصري بعلاج الفنانين على نفقة الدولة اهتمام نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، الذي عبّر عن تقديره لهذه الخطوة الجريئة التي تمثل دعمًا معنويًا وماديًا هامًا للفنانين، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف العلاج الطبي؛ إذ تساهم هذه المبادرة في تخفيف الأعباء الصحية عنهم، مع إعلان النقابة تعاونها الكامل لتسهيل تطبيق هذا القرار وضمان وصوله للفئات المستحقة.

دور قرار علاج الفنانين على نفقة الدولة في تعزيز الدعم الطبي للفنانين

يأتي قرار علاج الفنانين على نفقة الدولة كتعبير واضح عن اهتمام القيادة السياسية بتوفير رعاية صحية شاملة للمبدعين في المجال الفني؛ حيث يسهم هذا الدعم في تخفيف الضغوط الصحية التي قد تواجه الفنانين في مسيرتهم المهنية، لا سيما في ظل الغلاء المستمر لعلاجات الأمراض المختلفة، ويدل هذا القرار على حرص الدولة على ضمان راحة هذه الشريحة المهمة من المجتمع، وأكدت النقابة استعدادها الكامل لتفعيل القرار وتيسير إجراءاته لتصل الفائدة إلى كل من يحتاجها دون تأخير أو تعقيد.

عبلة كامل توضح حقيقة وضعها الصحي وتكسر الشائعات المنتشرة

بعد الضجة التي أحدثتها الشائعات حول حالتها الصحية، خرجت الفنانة عبلة كامل لتوضح بدقة حقيقة ما يقال عنها، مؤكدة عدم امتلاكها لأي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن جميع التصريحات المنسوبة إليها أو إلى المقربين منها غير صحيحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة؛ وأشارت إلى استقرار وضعها الصحي بعد الخضوع لعدة عمليات جراحية تحملت تكاليفها بنفسها، معبرة عن جزيل شكرها لكل من سأل عنها وعلّق لها بالدعاء الطيب، مما يعكس حرصها على استعادة نشاطها المهني بثقة وعزيمة بعيدًا عن المغالطات الإعلامية التي أُثيرت في الفترة الأخيرة.

آخر أعمال عبلة كامل ودورها المؤثر في الدراما والسينما المصرية

كان للفنانة عبلة كامل حضور بارز في المسلسل الدرامي “سلسال الدم” عام 2018، حيث جسدت شخصية “نصرة” التي أخذت مسارات درامية متشابكة في مواجهة العمدة هارون، وشهد الجزء الأخير تصاعدًا في الصراعات واحتجاز نصرة في السجن للمرة الثانية، ما أبرز مهارات عبلة كاملة في تجسيد أبعاد الشخصيات المعقدة. وعلى صعيد السينما، شاركت في فيلم “الكبار” إلى جانب عمرو سعد، حيث لعبت دور محامية تعايش صراعات بين الذنب والضغوط السياسية والاجتماعية، وتكشف القصة عن تحولات نفسية عميقة تمر بها الشخصية، مصورةً بذلك تحديات جديدة في مشهد السينما المصرية المعاصرة.