رباب العصيمي.. مديرة القوى العاملة الجديدة بالكويت تصنع تحولاً مهماً في تطوير القطاع

تولت المهندسة رباب العصيمي منصب مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالكويت في ديسمبر 2025، ما يعكس ثقة القيادة الكويتية في خبرتها ومهاراتها القيادية في مجال إدارة القوى العاملة بالكويت.

السيرة الذاتية التفصيلية للمهندسة رباب العصيمي وتوليها إدارة القوى العاملة بالكويت

بدأت المهندسة رباب العصيمي مسيرتها المهنية داخل الهيئة العامة للقوى العاملة عام 2017 كنائب مدير للتخطيط والتطوير الإداري، حيث برزت بقدرتها على تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز الكفاءة الإدارية؛ إذ ساهمت خبرتها في بناء الخطط الاستراتيجية التي دعمت تطور الهيئة بشكل ملحوظ. كما شغلت قبل ذلك منصب مدير إدارة تقنية المعلومات حتى 2017، وقادت فيها العديد من المبادرات الرقمية الحديثة التي ساعدت على تحديث البنية التحتية التقنية للهيئة بشكل كبير. في سبتمبر 2025، تم تكليفها بقيادة الهيئة قبل أن يتم تعيينها رسميًا مديرًا في ديسمبر من نفس العام؛ ما يؤكد على نجاحها المستمر في تطوير منظومة القوى العاملة بالكويت.

الخبرات والإنجازات القيادية للمهندسة رباب العصيمي في مجال إدارة القوى العاملة بالكويت

تتمتع المهندسة رباب العصيمي بباقة واسعة من الخبرات في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي المتعلق بنظم القوى العاملة بالكويت؛ حيث أدارت مشاريع هامة لتعزيز كفاءة العمل وتبني أحدث التقنيات في إدارة الموارد البشرية. خلال فترة عملها كنائب مدير التخطيط والتطوير، أطلقت برامج تطويرية ساعدت على رفع مستوى الأداء المؤسسي، مع التركيز على مواكبة التقنيات الرقمية والتحليلية. لم تقتصر إنجازاتها على تحسين أداء الهيئة فقط، بل ساهمت أيضًا في صياغة سياسات محفزة لتطوير بيئة العمل وتأهيل الكوادر البشرية المستدامة، مؤثرةً بشكل إيجابي على منظومة القوى العاملة، ومحافظة على مكانة الهيئة ضمن المؤسسات الحكومية الرائدة.

تأثير قيادة المهندسة رباب العصيمي على تطوير الهيئة العامة للقوى العاملة بالكويت

مرّت الهيئة العامة للقوى العاملة بتحولات جوهرية منذ تولي المهندسة رباب العصيمي المناصب الإدارية المتنوعة؛ بدايةً من مديرة تقنية المعلومات، مرورًا بنائب مدير التخطيط والتطوير الإداري، وصولًا إلى المدير العام. تتسم قيادتها بالتركيز على الابتكار في تطوير الكفاءات البشرية ومواكبة المتغيرات التكنولوجية، مما أتاح للهيئة تبني اقتصاد المعرفة وتفعيل مبادرات العمل المرن. كما ساعدت مبادراتها الرقمية على تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية في المؤسسات الحكومية التابعة للهيئة، ما يعكس فهمها العميق للتحديات النظامية وقدرتها على تقديم حلول مستدامة تدعم أهداف التنمية الوطنية.