حادث استثنائي.. مشجع هندي ينتزع قطعة من الملعب بعد فشله في مقابلة ميسي ويثير ضجة واسعة

شهد ملعب “سولت ليك” في كولكاتا الهندية حالة من الفوضى والغضب بعد فشل العديد من المشجعين في لقاء ليونيل ميسي، حيث غادر النجم الأرجنتيني الملعب مبكراً بعد نصف ساعة فقط من وصوله، ما أثار استياء جمهور كان يتوق لرؤيته. المشجعون الهنود الذين دفعوا مبالغ كبيرة للتذاكر شعروا بخيبة أمل واضحة، ما أدى إلى تصرفات غير متوقعة بحق أرضية الملعب.

تفاصيل اللقاء والفوضى التي شهدها ملعب “سولت ليك” بعد مغادرة ميسي

حضر آلاف من محبي كرة القدم في الهند إلى ملعب “سولت ليك” على أمل مقابلة ليونيل ميسي، ولكن الأحداث اتخذت مساراً مختلفاً، حيث اضطر النجم الأرجنتيني للمغادرة بعد مرور نصف ساعة فقط بسبب سوء التنظيم والفوضى التي تفشت بين الجماهير. كان من المفترض أن يستمر ميسي في الملعب لمدة ساعتين، لكن الظروف حالت دون تحقيق ذلك، مما دفع جمهور المباراة إلى الغضب والحزن على ضياع هذه الفرصة النادرة.

ردود فعل المشجعين الهنود بعد فشل مقابلتهم مع ليونيل ميسي

بعد انسحاب ميسي، ظهر الغضب جلياً بين المشجعين الذين دفعوا مبالغ طائلة لحضور اللقاء، حيث حوصر “البرغوث” بين مئة شخص من السياسيين والفنانين والحراس الشخصيين، بينما لم يستطع الجمهور العادي الوصول إليه. وأدى هذا الانسداد إلى تصرف غير مسبوق من أحد الجماهير، الذي قام بسحب قطعة من سجادة أرضية ملعب “سولت ليك” تعويضاً عن المبلغ الكبير الذي دفعه دون أن يتمكن من مقابلة ميسي أو حتى رؤية وجهه بوضوح.

  • دفع المشجع 10 آلاف روبية للحصول على تذكرة الحضور
  • تعبيره عن استيائه عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل
  • نية المشجع في تدريب مهاراته على قطعة السجادة التي أخذها

الأجواء بعد مغادرة ميسي وآثار الغضب الجماهيري على ملعب “سولت ليك”

تدخل مشجع آخر بسحب جزء من سجادة الأرضية وسط اندلاع فوضى كبيرة، حيث قام الجمهور الغاضب بإلقاء الزجاجات والكراسي وتمزيق اللافتات، ما أسفر عن حالة توتر وانتشار الفوضى داخل الملعب. يذكر أن ميسي استكمل زيارته إلى مدن هندية أخرى، إذ كان قد زار كولكاتا وحيدر آباد، قبل التوجه إلى مومباي حيث يتواجد حالياً، في رحلة أثارت جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم في الهند.

المدينة مدة التواجد المتوقعة لميسي الوضع العام
كولكاتا نصف ساعة فقط فوضى وغضب جماهيري
حيدر آباد زيارة قصيرة نشاط منظم نسبياً
مومباي حالياً متواجد متابعة حثيثة من الجمهور

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.