نجوم العرب الثلاث يقودون الجزائر.. سباق الزمن للمشاركة في أمم أفريقيا بأداء مبهر

تسعى مجموعة من النجوم العرب إلى التعافي سريعًا من الإصابات للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 التي تستضيفها المغرب، حيث تأمل هذه اللاعيب في الظهور بأفضل مستوى مع انطلاق المنافسات. يضم الحدث القاري منتخبات عربية قوية مثل الجزائر والمغرب وتونس ومصر والسودان وجزر القمر، مجتمعة في تحدي يجمع بين الطموح والآمال الكبيرة.

تعافي أشرف حكيمي واستعداده للظهور مع منتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا 2025

يقترب أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من استعادة كامل عافيته بعد الإصابة التي تعرض لها في كاحله خلال مباراة مهمة أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، حيث خضع لبرنامج علاجي مكثف تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق الفرنسي بهدف الإسراع بدرجة تعافيه؛ ويملك حكيمي في رصيده 88 مباراة مع منتخب المغرب، سجل خلالها 11 هدفًا، وقدم 15 تمريرة حاسمة، ما يجعله من الأسماء التي تعتمد عليها كتيبة الأسود بقوة.

حالة نعيم السليتي وفرصته في التواجد مع تونس في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025

اقترب جناح منتخب تونس، نعيم السليتي، من العودة للمشاركات بعد تجاوزه الإصابة العضلية التي أبعدته عن الملاعب في كأس العرب 2025؛ ويُعد السليتي من أبرز أوراق المدرب سامي الطرابلسي، خصوصًا في مركز الجناح الأيمن، حيث خاض 82 مباراة مع نسور قرطاج، وشارك في صناعة وتسجيل 30 هدفًا، مما يجعل تواجده ضروريًا لإنجاح خطة نسور قرطاج في البطولة القادمة.

تحديات سمير شرقي مع منتخب الجزائر قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025

لا يزال المدافع الجزائري سمير شرقي يعاني من إصابة في العضلة الخلفية تمنعه من المشاركة مع فريقه باريس إف سي، كما غاب عن الملاعب خلال الفترة الماضية؛ وبالرغم من ذلك، يبقى شرقي عنصرًا مهمًا في خطط المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بعد تألقه في القيادة الدفاعية مع منتخب الجزائر في مركزي الظهير الأيمن ومدافع المحور، مما يزيد من أهمية تعافيه قبل بداية كأس أمم أفريقيا 2025.

اللاعب المنتخب نوع الإصابة عدد المباريات مع المنتخب الأدوار الرئيسية
أشرف حكيمي المغرب إصابة في الكاحل 88 ظهير أيمن، مسجل وصانع أهداف
نعيم السليتي تونس إصابة عضلية 82 جناح أيمن، صناعة وتسجيل
سمير شرقي الجزائر إصابة عضلة خلفية غير محدد ظهير ومدافع محور

يركز المشجعون والمتابعون على تعافي هؤلاء النجوم الذين يشكلون عماد المنتخبات العربية، خصوصًا أن وجودهم في كأس أمم أفريقيا 2025 قد يعزز فرص الفرق في تحقيق نتائج مُرضية على أرض المغرب، حيث يمتزج الطموح بالفنيات العالية في البطولة التي تنطلق في 21 ديسمبر/كانون الأول وتنتهي في 18 يناير/كانون الثاني 2026. من الواضح أن سباق الزمن مع الإصابات لا يؤثر فقط على الأفراد، بل على روح المنافسة ككل، مما يضفي على مباريات البطولة حالة خاصة من التشويق والاهتمام.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.