مروان الشماخ يهاجم ريان شرقي بسبب الجزائر.. ويشيد بأداء ياسين عدلي بقوة واضحة
يخوض مروان الشماخ، نجم منتخب المغرب السابق، جدلاً واسعًا إثر هجومه على ريان شرقي، صانع ألعاب مانشستر سيتي، بسبب قراره برفض الانضمام إلى منتخب الجزائر، مما أثار نقاشًا حول الولاءات الرياضية ووضع اللاعبين مزدوجي الجنسية.
تحليل أسباب رفض ريان شرقي للانضمام لمنتخب الجزائر وتأثيرها على الساحة الرياضية
شهدت الفترة الماضية جدلاً كبيرًا بعد استخدام ريان شرقي لاسم منتخب “الخضر” للضغط على مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب، بهدف تمثيل “الديوك” في المنافسات الدولية، ما تسبب في حالة ارتباك بين الجماهير. مروان الشماخ وصف هذه التصرفات بأنها غير مقبولة، مشيرًا إلى أن اللعب لبلدين في الوقت ذاته يعكس ازدواجية غير مناسبة في الولاءات الرياضية. وأضاف الشماخ أن تصرف ياسين عدلي كان نموذجًا إيجابيًا يُحتذى به، إذ أعلن بوضوح رغبته بالتمثيل الوحيد لمنتخب فرنسا دون الدخول في نزاع مزدوج أو استغلال مزايا متعددة.
وجهة نظر مروان الشماخ في التعامل مع اللاعبين مزدوجي الجنسية بين الجزائر وفرنسا
أوضح الشماخ أن موقف ياسين عدلي يعتبر أكثر احترامًا للسياسات الرياضية، حيث قدم التزامًا صريحًا تجاه دولة واحدة، بعكس تصريحات ريان شرقي التي اتسمت بالتلاعب بين منتخبي الجزائر وفرنسا، مما أثر سلبًا على الرأي العام والهيئات الرياضية في البلدين. واعتبر الشماخ أن الوضوح منذ البداية هو ما يجب أن يتحلى به اللاعبون مزدوجو الجنسية، حتى لا يثيروا البلبلة بين الجمهور ويضعون أنفسهم في مواقف محرجة.
التطلعات الرياضية بين المغرب والجزائر.. مروان الشماخ وأفق التعاون الودي بين المنتخبين
بعيدًا عن الخلافات السابقة، أعرب مروان الشماخ عن تمنياته بالنجاح والتألق لمنتخب الجزائر خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي تستضيفها المغرب، مؤكدًا أن العلاقات بين جماهير المنتخبين تحتفظ بطابع أخوي وروح رياضية عالية. وأضاف الشماخ بروح مرحة تمنيه فوز المغرب بالكأس، لكنه أبدى احترامًا وتقديرًا لمشاركة الجزائر المميزة في البطولة. وشدد على ضرورة الحفاظ على المودة والمنافسة الشريفة بين الجماهير، معتبرًا أن المزاح الرياضي يجب ألا يتجاوز الحدود المسموح بها، ليبقى صرح الرياضة محصنًا من النزاعات.
| اللاعب | المنتخب المختار | موقف مروان الشماخ |
|---|---|---|
| ريان شرقي | فرنسا (رفض الجزائر) | هجوم وانتقاد بسبب اللعب لبلدين |
| ياسين عدلي | فرنسا فقط | تقدير للوضوح والالتزام |
تكشف هذه الأزمة عن حساسية الموضوع بالنسبة للاعبين أغلبهم يحملون جنسيات مزدوجة، وهو ما يجعل قضية الانتماء الرياضي صعبة ومعقدة في أكثر من دولة عربية وأوروبية معًا، خاصة عندما تتداخل الولاءات الوطنية مع الطموح الرياضي الفردي. ويبرز حديث الشماخ دعوة ضمنية للشفافية والصدق في اختيارات اللاعبين حتى يتم التوافق بين جماهير الدول والأندية، بما يعزز من روح المنافسة الشريفة وقيم الرياضة الحقيقية.
