رامي إمام يكشف أسرار «الزعيم» .. تفاصيل حصرية من مواقع التصوير تكشف جديد الفنان

يشارك رامي إمام تفاصيل تجربته الفنية المثيرة، متحدثًا عن كواليس العمل مع كبار نجوم السينما والدراما، كما يكشف عن ذكرياته مع والده الفنان الكبير عادل إمام خلال مواقع التصوير. هذا الحديث يعكس جوانب هامة من مسيرته وتأثير أعماله على الجمهور.

تفاصيل تجربة رامي إمام مع فنون مختلفة وكواليس فيلم “غبي منه فيه”

يُطلق على رامي إمام اسم مخرج قادر على التنقل بين الأكشن والدراما بسلاسة، حيث تشمل أعماله فيلم “أمير الظلام” وعددًا من المسلسلات التي حققت نجاحًا ملحوظًا، لكن الأكثر تفاعلًا معه هو فيلم “غبي منه فيه” الذي ما زال الجمهور يسأل عن جزء ثان له رغم مرور سنوات عديدة؛ ما يدل على التأثير العميق الذي تركه العمل. وقد تحدث رامي عن فيلم “1/8 دستة أشرار”، مشيرًا إلى أنه من أقرب المشروعات لقلبه لأنه جمع فريق عمل غير معتاد في 2006، مشيدًا بالأجواء الإيجابية التي ساهمت في نجاح التصوير. كما ثمن دور ياسمين عبدالعزيز وقال إن ترشيح نيكول سابا أضاف بعدًا جماليًا يتناسب مع الشخصية.

تجربة رامي إمام في العمل مع والده عادل إمام وأبرز الأعمال المؤثرة

يرى رامي أن التعاون مع والده الفنان عادل إمام يشبه التعامل مع أي فنان محترف، حيث يحترم كل منهما رؤية الآخر، ويتميز عادل بإطار العمل البسيط داخل موقع التصوير، مع احترامه التام لرؤية المخرج وحضوره المبكر، وهو أمر معترف به من زملائه العاملين. أشار إلى أن مسلسلي “العراف” و”صاحب السعادة” ينعكسان بوضوح على جمهور الدراما حتى الآن. وكشف رامي عن أن فيلم “المشبوه” هو من أكثر أفلام والده المحببة إليه بسبب قيمته الفنية وصعوبات الإنتاج التي واجهت عادل أثناء العمل خاصة بوجود الفنانة سعاد حسني، معتبرًا أداءه في الفيلم مدرسة فنية قائمة بحد ذاتها ويتمنى الكرة بمعاصرة جديدة.

مشاريع رامي إمام الجديدة وتجديد التراث السينمائي والدرامي

يتحدث رامي عن تعاونه مع الفنان هشام ماجد في فيلم “البحث عن فضيحة”، مقدمًا وصفًا للفنان بأنه هادئ ومحترف ومُقدّر لعمله بشكل رائع. كما أكد على ترحيب والده بإعادة تقديم بعض الأعمال القديمة، معتبرًا أنها خطوة مهمة لتعريف الأجيال الجديدة على التراث الفني المصري. وأعلن عن استعداده لتقديم مسلسل جديد بعنوان “عودة التلفزيون” بالتعاون مع الكاتب يوسف معاطي، والذي يُنتظر عرضه بعد شهر رمضان ليكون معادته إلى الدراما بعد غياب تجاوز خمس سنوات.