توتر كبير يتصاعد .. أزمة صلاح وسلوت تُهدد مستقبل نجم ليفربول في يناير

يُثار جدل كبير حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح في صفوف ليفربول، وسط تصاعد الأزمة بينه وبين المدير الفني الجديد أرني سلوت؛ ما يطرح تساؤلات ملحة حول إمكانية رحيله في يناير المقبل، خصوصًا مع تزايد الضغوط والتحديات التي تواجه بقاءه في النادي الإنجليزي.

تحديات مالية تواجه بقاء محمد صلاح في أوروبا

تشير مصادر صحفية إلى أن بقاء محمد صلاح في أوروبا قد يمر بعقبة مالية جوهرية تتمثل في تخفيض راتبه الضخم، وهو ما يفرضه الواقع المالي الحالي الذي تعاني منه العديد من الأندية الكبرى التي قد تهتم بضمه. ولعل أبرز هذه الأندية يأتي نادي برشلونة الإسباني، الذي تقلصت فرصه في التعاقد مع صلاح بسبب أزمته المالية المستمرة؛ ما يفتح باب الأمل أمام أندية إيطالية مثل يوفنتوس وإنتر ميلان التي قد تستفيد من تخفيض اللاعب لراتبه من أجل إتمام الصفقة.

الاهتمام المتزايد بالدوري السعودي وتأثيره على قرار صلاح

أثار لقاء محمد صلاح مع زميله السابق جوردان هندرسون، الذي يمتلك خبرة احترافية في نادي الاتفاق السعودي، الكثير من التكهنات في وسائل الإعلام الإنجليزية، إذ يرجح أن يكون هذا الاجتماع هدفه الاطلاع عن قرب على تفاصيل الدوري السعودي “دوري روشن”. تتواتر التوقعات بأن هذا التواصل قد يمهد الطريق أمام صلاح لاتخاذ قرار بالتوجه إلى الدوري السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو خيار يعكس التحولات المتسارعة في خارطة انتقالات اللاعبين العالميين.

خطوات ليفربول وردود فعل تجاه أزمة صلاح وسلوت

حتى الآن، لم يصدر ليفربول موقفًا رسميًا نهائيًا بشأن مستقبل محمد صلاح ضمن صفوف الفريق، مع تركيز النادي على دعم المدير الفني الجديد في مواجهة الأزمة؛ حيث برز ذلك بشكل واضح من خلال استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة ضد إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الدعم العلني الذي قدمه أرني سلوت خلال المشادات الأخيرة مع النجم المصري، مما يعكس توجهًا للنادي للوقوف بجانب مدربه في هذه المواجهة.