فشل مفاجئ.. 3 أسباب تفسر أزمة ريال مدريد رغم كثرة النجوم الهجومية

ريال مدريد يعاني من أزمة فنية هجومية رغم توافر النجوم الكبار، وهو ما ينعكس سلباً على نتائج الفريق في مختلف البطولات؛ حيث خسر الريال 1-2 أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، وسبق ذلك الهزيمة 0-2 أمام سيلتا فيغو ضمن الدوري الإسباني، ما أدى إلى فقدانه صدارة الجدول لصالح برشلونة بفارق 4 نقاط.

أسباب الأزمة الهجومية في ريال مدريد وتراجع الأداء

تتجلى أزمة ريال مدريد الهجومية بشكل واضح خلال المباريات الخمس الأخيرة، بحسب ما أشارت إليه صحيفة “ماركا” الإسبانية التي سلطت الضوء على العجز الواضح في تحركات الفريق الهجومية رغم وجود نجوم مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، جود بيلينغهام، رودريغو، إضافة إلى أردا غولر، إبراهيم دياز، وإندريك.
هذا العجز ظهر بوضوح في مواجهة مانشستر سيتي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تسجيل سوى تسديدة واحدة على المرمى، كانت تلك التسديدة من رودريغو والتي أسفرت عن هدف وحيد، وهو أقل معدل تسديد على المرمى على ملعبه في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2003-2004.

كيف تؤثر إصابات اللاعبين وخطة تشابي ألونسو على عجز ريال مدريد الهجومي

تتعمق أسباب الأزمة الهجومية في ريال مدريد بعد الوقوف على تأثير الإصابات التي ضربت الفريق، خصوصاً في وسط الملعب والدفاع، الأمر الذي أجبر المدرب تشابي ألونسو على تعديل تشكيلاته باستمرار، وخلق عدم استقرار يؤثر على الانسجام الهجومي.
واللافت أن الاعتماد الكبير على المهارات الفردية للاعبين دون خطة جماعية واضحة أو تعليمات مضبوطة يعمق من الأزمة، حيث يصطدم أسلوب تشابي ألونسو الجديد المتمثل في الضغط العالي على دفاعات الخصوم بصعوبة اللاعبين في التكيف، وينشأ عن ذلك تراجع في اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني للمباريات، ما يضعف الفعالية الهجومية لفريق ريال مدريد.

تداعيات استمرار أزمة ريال مدريد الهجومية على مستقبله ومركز المدرب

مع استمرار النتائج السلبية وتفاقم أزمة ريال مدريد الهجومية، تتزايد الضغوط على المدرب تشابي ألونسو للحفاظ على منصبه، حيث أشارت تقارير إعلامية متعددة إلى تعقيد مهمة المدرب الإسباني في قيادة الفريق.
ويحتاج ريال مدريد إلى إعادة صياغة طريقة لعبه الهجومية، لكي يستغل النجوم المتوفرين بشكل أفضل، ويواجه المنافسات بقوة أكبر، خصوصاً في البطولات الكبرى، حتى يعود الفريق إلى سابق عهده وينهي أزمته الفنية.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.