ثبات مستمر .. استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 يعزز الثقة بالأسواق

استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، في البنوك المحلية مع انطلاق التعاملات الصباحية، ويعزى هذا الاستقرار إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المحلي وارتفاع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي؛ بالإضافة إلى استمرار حصول مصر على تقييمات إيجابية من مؤسسات التصنيف الائتماني الكبرى. سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري مستويات ثابتة بعد انخفاضات متتالية خسر فيها الدولار حوالي 5 جنيهات منذ بداية العام الحالي.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي وتبعاته الاقتصادية

سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي نحو 47.4 جنيه للشراء، و47.6 جنيه للبيع، ما يعكس ثباتًا نسبيًا في أسعار الصرف وسط التقلبات العالمية؛ وتظهر بيانات البنك المركزي أن الأسعار في سوق الصرف الرسمي بلغت 47.5 جنيه للشراء و47.6 جنيه للبيع، مما يشير إلى استقرار نسبي في قيمة الجنيه أمام الدولار خلال الفترة الراهنة. ويرجع هذا الاستقرار جزئيًا إلى الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لتحسين الأداء الاقتصادي وزيادة الاحتياطات الأجنبية.

تحليل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية الكبرى

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا في عدة بنوك كبرى، حيث سجل البنك الأهلي المصري 47.56 جنيه للشراء و47.66 جنيه للبيع، وهي نفس الأسعار التي أعلن عنها بنك مصر والبنك التجاري الدولي (CIB) وبنك القاهرة وبنك قطر الوطني. بينما عرض مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر سعرًا أعلى قليلًا عند 47.65 جنيه للشراء و47.75 للبيع، في حين استقر بنك فيصل الإسلامي المصري على 47.56 جنيه للشراء و47.66 للبيع أيضًا. هذا التوافق في أسعار صرف الدولار يعكس ثقة متزايدة في أداء الاقتصاد المصري ويعزز استقرار السوق المصرفية.

لماذا يستمر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في الانخفاض؟ مؤشرات ودوافع التراجع

يتابع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري تراجعه المستمر منذ بداية 2025، بتراجع يصل إلى 5 جنيهات تقريبًا، مدعومًا بتحسن المؤشرات الاقتصادية التي تعزز من قوة الجنيه، مثل ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وزيادة التصدير والاستثمارات الأجنبية. كما أن شهادات مؤسسات التصنيف الائتماني ساهمت في رفع معدلات الثقة الدولية في العملة المحلية، مما جذب احتياطيات نقدية أكبر ودعم استقرار السوق. تتضافر هذه العوامل لتعزيز الطلب على الجنيه وتقليل الاعتماد على الدولار، مما يؤدي إلى تسجيل هذا الانخفاض التدريجي بسعر الصرف.