تحدي العودة.. صخرة الجزائر تستعد بقوة لخوض منافسات جديدة ومصيرية

تدخل عودة صخرة الجزائر الدفاعي سمير شرقي إلى أجواء المنافسات مع فريق باريس أف سي مرحلة حاسمة في سباق مع الزمن، وسط تطلعات كبيرة من مدرب منتخب الجزائر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، للاستفادة من إمكانياته الدفاعية خلال بطولة أمم أفريقيا المقبلة التي يطمح خلالها المنتخب لتحقيق لقبه الثالث بعد نسختي 1990 و2019.

تطورات عودة صخرة الجزائر سمير شرقي إلى المنافسات قريبًا

يعاني سمير شرقي من إصابة في العضلة الخلفية أجبرته على الغياب عن المباراتين الأخيرتين لفريقه باريس أف سي أمام أوكسير ولوهافر في الدوري الفرنسي، وكان هذا الإبعاد سببًا في إثارة القلق حول موقفه من العودة للمباريات. رغم ذلك، تشير مصادر مقربة إلى احتمال مشاركته في اللقاء المنتظر ضد تولوز يوم السبت 13 ديسمبر/كانون الأول، ضمن فعاليات الجولة السادسة عشرة من الدوري. وسيكون شرقي حاضرًا في معسكر منتخب الجزائر ابتداءً من يوم الإثنين 15 ديسمبر/كانون الأول، وهو الموعد الذي حددته الاتحادات الدولية لتسليم اللاعبين المشاركين لأنديتهم بعد استدعاء المنتخبات الأفريقية. يتميز المدافع الجزائري بمرونته التكتيكية التي تتيح له شغل مراكز متعددة بين الظهير الأيمن، مدافع المحور، والوسط المدافع، مما يعزز موقفه كصخرة دفاعية ذات قيمة كبيرة.

مستوى أداء صخرة الجزائر سمير شرقي في موسم 2025-2026 وتأثيره على باريس أف سي

يُعد سمير شرقي أحد الأعمدة الدفاعية في صفوف باريس أف سي، إذ شارك حتى الآن في 12 مباراة خلال منافسات الدوري الفرنسي موسم 2025-2026، وتمكن من تسجيل هدف مهم خلال الجولة التاسعة أمام نانت. وعلى الصعيد الدولي، ظهر في 3 مباريات بصحبة محاربي الصحراء، بمجموع 179 دقيقة دون تسجيل أهداف، لكنه كان ذا حضور مميز في الخلفية الدفاعية. وتزامنت هذه المشاركات مع ارتفاع كبير في قيمته السوقية، حيث قفزت من 700 ألف يورو في يونيو الماضي إلى مليوني يورو حاليًا، مما يعكس تطوره المستمر وأهميته المتزايدة للفريق والمنتخب الجزائري.

تأثير عودة صخرة الجزائر على خطط منتخب الجزائر في بطولة أمم أفريقيا 2025

يعتمد مدرب منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش على خبرة وقدرات سمير شرقي في تعزيز الخط الدفاعي للمنتخب خلال بطولة أمم أفريقيا التي تحظى بتطلعات الفوز فيها بلقب ثالث يُضاف إلى سجله. تشكل الإصابة عائقًا مؤقتًا قبل انطلاق المنافسات، لكن العودة السريعة للاعب ستكون حيوية لتحقيق توازن دفاعي قوي، يعزز فرص المنتخب في مواجهة الفرق المتنوعة داخل القارة. يكتسب شرقي أهمية كبرى نظرًا لإمكانية شغله لأكثر من مركز في الدفاع والوسط، ما يمنح المدرب خيارات تكتيكية متعددة ستلعب دورًا في طريق الجزائر نحو تحقيق أهدافها في البطولة.