بين النجاح والفشل .. 10 لاعبين بدرجة «حارس مرمى مؤقت» يغيرون مجرى المباريات بمهاراتهم المميزة
لاعبون اضطروا للعب دور حارس مرمى مؤقت في مباريات كرة القدم
في بعض مباريات كرة القدم، يتطلب الموقف أن يتولى أحد اللاعبين دور حارس المرمى المؤقت، خاصة عندما تُستنفد التبديلات أو يُطرد الحارس الأساسي بدون وجود بديل جاهز. هذا الدور الغريب أظهر مهارات غير متوقعة لدى بعض اللاعبين، بينما كان سبب فشل آخرين في حماية شباك فرقهم. نستعرض أبرز الحالات التي شهدت لاعبين اضطُروا للقيام بمهمة الحارس المؤقت.
لحظات نجومية مع حراس مرمى مؤقتين في المباريات العالمية
في عام 2023، برز أ Olivier Giroud مع نادي ميلان عند مضاعفة الضغط، بعدما طُرد الحارس ماينان خلال مواجهة جنوى وانتهز الفرصة ليؤدي دور حارس مرمى مؤقت بامتياز، حيث تصدى لتسديدة خطيرة وصان شباكه نظيفة، مما ساهم في فوز فريقه 1-0. وباتت هذه اللحظة موثقة كواحدة من أبرز نجاحات لاعبي الخط الأمامي عند اضطرارهم لحماية المرمى.
في كأس أمم أفريقيا 2022، تمكن شاكر الهدهور، الظهير الأيسر لمنتخب جزر القمر، من تحدي الظروف الصعبة التي فرضها غياب جميع الحراس بسبب فيروس كورونا، فتولى مهمة حارس المرمى أمام الكاميرون وقدم أداءً لافتًا بالرغم من خسارة فريقه 1-2، مما أكسبه احترام الجماهير بسبب تصدياته المتميزة والمفاجئة.
صعوبات وتحديات في مهام حراس المرمى المؤقتين
لم يكن الجميع موفقًا في هذه المهمة الطارئة؛ ففي 2008، اضطر ريو فرديناند، مدافع مانشستر يونايتد، لتغطية المرمى بعد طرد الحارس توماس كوزاك في ربع نهائي الكأس ضد بورتسموث، لكنه لم يتمكن من صد ركلة الجزاء التي نفذها مونتاري، مما أدى إلى خسارة فريقه 0-1. كما واجه هاري كين تجربة صعبة أثناء لعبه حارسًا مؤقتًا لتوتنهام في 2014، حيث دخل مكان الحارس هوغو لوريس بعد طرده، لكنه سُجل عليه هدفًا بسيطًا داخل ساقيه، رغم تألقه كمهاجم مشهور.
جون تيري الذي اعتاد على قيادة دفاع تشيلسي، نجح في 2006 في الحفاظ على نظافة شباكه بعد إصابة الحراس الأساسيين خلال مباراة ضد ريدينغ، ليؤكد أنه ليس فقط مدافعًا قويًا، بل قادر على تحمل مسؤولية حراسة المرمى مؤقتًا.
أمثلة بارزة وقصص ملهمة تربط اللاعبين بحراسة المرمى المؤقت
في 2014، تحول كوزمين موتي إلى بطل لفريق لودوغوريتس البلغاري، حينما تصدى لركلتي ترجيح مصيريتين قادتا ناديه للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى دوري الأبطال، وهو ما جعل إدارته تسمّي أحد مدارج الملعب باسمه تكريمًا لإنجازه. وفي 2007، تم استدعاء جون أوشيا من مانشستر يونايتد ليحل محل الحارس المصاب فان دير سار أمام توتنهام، وتصدى ببراعة لاسينفراد محرج، مساهمًا في فوز فريقه الكبير 4-0.
كما دخل كايل ووكر دور الحارس المؤقت مع مانشستر سيتي في 2019، خلال مواجهة أتالانتا بدوري أبطال أوروبا، وعكس كرة قوية لتجنب استقبال هدف، محافظًا على التعادل وشباكه نظيفة. في حين تحمل هنري لانسبري في 2012 مسؤولية حراسة مرمى وست هام بعد طرد الحارس روبرت غرين في مباراة أمام بلاكبول، وقاد فريقه لفوز كبير 4-1 دون استقبال أهداف إضافية.
| اللاعب | النادي/المنتخب | السنة | الوضع | النتيجة |
|---|---|---|---|---|
| أوليفييه جيرو | ميلان | 2023 | طرد الحارس واستنفاد التبديلات | فوز 1-0 بشباك نظيفة |
| شاكر الهدهور | جزر القمر | 2022 | غياب الحراس بسبب كورونا | خسارة 1-2 وأداء مشرف |
| ريو فرديناند | مانشستر يونايتد | 2008 | طرد الحارس | خسارة 0-1 |
| جون تيري | تشيلسي | 2006 | إصابة الحراس الأساسيين | فوز 1-0 |
| كوزمين موتي | لودوغوريتس | 2014 | ركلات ترجيح | تأهل لدوري الأبطال |
| جون أوشيا | مانشستر يونايتد | 2007 | إصابة الحارس الأساسي | فوز 4-0 |
| كايل ووكر | مانشستر سيتي | 2019 | طرد الحارس | تعادل بشباك نظيفة |
| هاري كين | توتنهام | 2014 | طرد الحارس | هدف بسيط تلقاه |
| روبي سافاج | ديربي كاونتي | 2010 | غياب الحراس بسبب الإصابة والطرد | خسارة 1-4 |
| هنري لانسبري | وست هام | 2012 | طرد الحارس الأساسي | فوز 4-1 |
في النهاية، يظل تولي اللاعب دور حارس المرمى المؤقت حدثًا نادرًا ومثيرًا، يعكس قدرة اللاعبين على التكيف مع المواقف المفاجئة وتحمل مسؤوليات غير معتادة، مما يضيف بعدًا جديدًا وإثارة للعبة كرة القدم.
