بول بوغبا يدخل عالم جديد.. استثمار خارج كرة القدم في سباقات الهجن يثير الجدل
انخرط بول بوغبا، نجم موناكو الفرنسي، في استثمار خارج نطاق كرة القدم عبر دخوله عالم سباقات الهجن، ليعزز نشاطاته الاستثمارية بشكل لافت بعد مسيرته الرياضية الممتدة.
بول بوغبا وسفره إلى عالم سباقات الهجن كمساهم وسفير
أعلن بول بوغبا انضمامه رسميًا إلى نادي “الهبوب” السعودي، حيث تولى دور السفير والمساهم في الفريق، ما يعكس توسع اهتماماته إلى رياضة تراثية تنشط في دول الخليج العربي؛ إذ عبر بوغبا عن فخره بالمشاركة في هذه اللحظة التاريخية، مشيرًا إلى أنه جزء من فريق يسعى لإحداث تحول في سباقات الهجن ورفع مكانتها عالميًا. وهذه الخطوة تأتي بمشاركة مجموعة من المستثمرين الذين يؤمنون بفرص نمو هذا المجال، مع تطلعات لإطلاق أول دوري محترف عالمي في السباقات.
تطور سباقات الهجن ودور فريق الهبوب في إحداث نقلة نوعية
تشهد سباقات الهجن تطورًا واضحًا، خاصة مع الجوائز المالية القياسية التي وصلت إلى حوالي 5 ملايين جنيه استرليني في بطولة كأس الهجن بالعُلا 2024 بمشاركة 10 آلاف متسابق؛ وهذا يعكس ارتفاع شعبية الرياضة وانتشارها في الخليج وخارجه. بالإضافة إلى ذلك، تسجل السباقات بيع هجن بمبالغ مرتفعة بلغت 3.8 مليون جنيه استرليني لبعضها، ما يؤكد مكانة الاستثمار في هذه الرياضة. ويبرز فريق الهبوب السعودي كأحد الأندية الرائدة التي تسعى لترسيخ سباقات الهجن في مصاف الرياضات العالمية عبر تطويرها وإدخال استراتيجيات مبتكرة لجذب المتابعين والمستثمرين.
تزامن استثمارات بوغبا في الهجن مع عودة مشواره الرياضي والعلامات التجارية
يأتي دخول بوغبا في مشروع سباقات الهجن بالتزامن مع عودته لملاعب كرة القدم عبر انضمامه إلى موناكو في الميركاتو الصيفي مجانًا، بعدما غاب أكثر من عامين بسبب الإيقاف لخرقه قواعد المنشطات ثم الإصابة. كما شهد العام الحالي إطلاق بوغبا علامته التجارية الخاصة بالأزياء بالتعاون مع زوجته، ما يعكس اهتمامه المتنوع في مجالات الاستثمارات والرياضة والأعمال. هذا المشروع الجديد يعزز حضور بوغبا في مجالات خارج الملاعب، معززًا مكانته كمستثمر ينطلق نحو آفاق جديدة بعيدًا عن كرة القدم الكلاسيكية.
- انضمام بول بوغبا لنادي الهبوب السعودي بصفته سفيرًا ومساهمًا لفريق سباقات الهجن
- ارتفاع جوائز سباقات الهجن إلى مستويات قياسية مع تزايد عدد المتسابقين
- تعافي بوغبا وعودته إلى كرة القدم عبر موناكو مع مشاريع استثمارية موازية
