ارتفاع ملحوظ.. سعر مثقال الذهب عيار 21 بالعراق يتخطى توقعات السوق ويحقق نموًا ملحوظًا في 11 ديسمبر 2025

شهد سعر مثقال الذهب اليوم في العراق ارتفاعًا ملحوظًا مع تزامن الصعود العالمي لأسعار الأونصة، حيث تجاوزت قيمة الأوقية حاجز 4227 دولارًا، ما انعكس بشكل مباشر على الأسواق المحلية خلال افتتاح التداولات في آسيا وقرارات السياسة النقدية الأمريكية، مما يعزز مكانة الذهب كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية الحالية.

مؤشرات سعر مثقال الذهب اليوم في الأسواق العراقية

تأثرت أسعار الذهب في العراق بتغيرات الأسعار العالمية بشكل سريع؛ إذ انعكس ذلك في ارتفاع أسعار البيع والشراء لمختلف أعيرة الذهب المتداولة داخل السوق المحلية، حيث سجل غرام الذهب من عيار 24 سعرًا بلغ 178,258 دينارًا عراقيًا، ما يعادل تقريبًا 136 دولارًا، بينما بلغ سعر غرام عيار 22 نحو 163,403 دينارًا، أو ما يوازي 125 دولارًا أمريكيًا، فيما وصل سعر غرام الذهب عيار 18 إلى 133,693 دينارًا، أي نحو 102 دولار، مع مناخ عام يعكس حالة صعود متواصلة في بورصة المعادن النفيسة.

تفاصيل سعر غرام الذهب عيار 21 وتأثيره على السوق المحلي

يُعد عيار 21 الأكثر رواجًا بين المواطنين العراقيين، سواء للزينة أو أغراض الادخار، وقد شهد سعر هذا العيار ارتفاعًا متناسبًا مع الصعود العالمي للأونصة، مع توقع استمرار هذا الاتجاه الإيجابي وفق تحليلات الخبراء، ووصل سعر غرام الذهب عيار 21 اليوم إلى 155,975 دينارًا عراقيًا، ما يعادل حوالي 119 دولارًا، مما يعكس توجهًا متزايدًا نحو اقتناء هذا العيار الحيوي في السوق المحلية.

تحديث أسعار السبائك والعملات الذهبية وعلاقتها بسعر مثقال الذهب اليوم

لم تقتصر الزيادة على المشغولات فقط، بل امتدت إلى أسعار السبائك والعملات الذهبية التي يفضلها المستثمرون كوسيلة لحفظ مدخراتهم، حيث سجل الجنيه الذهب عيار 24 سعرًا وصل إلى 1,711,273 دينارًا عراقيًا، وعيار 22 بواقع 1,568,677 دينارًا، في حين بلغ سعر الجنيه عيار 21 نحو 1,497,364 دينارًا، أما سبائك الذهب فبلغ سعر سبيكة وزن 10 غرامات 1,832,488 دينارًا، وسبيكة وزن 5 غرامات حوالي 926,640 دينارًا، ضمن موجة صعودية واسعة مدفوعة بالتحركات العالمية.

تشير التوقعات لحركة سعر مثقال الذهب عالميًا ومحليًا إلى استمرارية هذا الصعود، خاصة مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمعدل 0.25%، مما يزيد من الطلب على الذهب كأداة تحوط حماية من التضخم وتقلبات العملات الورقية، وينتظر المستثمرون افتتاح بورصة لندن لتتضح سياسات العرض والطلب التي قد تدفع الأسعار إلى مستويات جديدة في عام 2026، مما يعزز الذهب كخيار استثماري آمن على المدى الطويل.

يجب الانتباه إلى أن السوق المحلي يبدي حساسية بالغة تجاه المتغيرات الدولية، وخصوصًا تحركات الفيدرالي وأسعار الأونصة العالمية، ولذلك من المفضل مراقبة السوق بتركيز؛ إذ قد تُسبق موجة الصعود هذه تصحيحات طفيفة، ويُنصح المستثمرون بالانتهاز الفرص التي تظهر عند تراجع الأسعار قليلًا للشراء، ويظل المستقبل مرتبطًا بمدى تفاعل الأسواق مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.