أزمة الفنان أحمد رفعت.. تجاهل فني رغم مشاركته في أكثر من 300 عمل سينمائي وتلفزيوني

شهدت السنوات الثلاث الأخيرة فترة من الغياب الملحوظ للفرص التمثيلية للفنان أحمد رفعت، رغم مسيرته الحافلة التي تجاوزت 25 عامًا والمشاركة في أكثر من 300 عمل فني، ما دفعه للتعبير عن شعوره بالتجاهل الذي يؤثر عليه بشدة في مشواره.

تفاصيل أزمة الفنان أحمد رفعت مع غياب الفرص التمثيلية وتأثيرها على مسيرته

عانى أحمد رفعت من نقص فرص التمثيل خلال السنوات الماضية، رغم تاريخ طويل وحافل بالعشرات من الأدوار البارزة؛ إذ أوضح في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أنه لم يحصل على عروض أو ترشيحات جديدة، ما جعله يشعر بتجاهل مبيت يكاد يكون بمثابة “موت فني” بسبب قلة المنافذ التي تسمح له بعرض موهبته وخبرته التي تفوق ربع قرن.

دعم زملاء أحمد رفعت وأهمية إعادة الفنانين الغائبين للساحة الفنية

تلقى موقف أحمد رفعت دعمًا صريحًا من زملائه الفنانين، حيث أعرب حمزة العيلي عن دعمه الكامل، مشددًا على ضرورة إعادة منح الفرص لهؤلاء الفنانين الذين غابوا عن الشاشة؛ لأنه يعتبر أن إرجاعهم يعيد للحياة الفنية تنوعها وجودتها، مستنكراً ما وصفه بتجاهل الفرص عن رفعت وعدد من زملائه.
وانضم صلاح عبد الله إلى الدعم، مؤكدًا أن المشهد الدرامي يحتاج لنجوم مثل أحمد رفعت للحفاظ على جودة الإنتاج الفني في مصر، كما طالب بخلق مساحات فعلية للتجديد والتنوع من خلال استثمار خبرات الفنانين المعروفين.

جدل مواقع التواصل حول غياب الفرص التمثيلية وتجارب أخرى مشابهة

لاقت شكوى أحمد رفعت تفاعلًا إيجابيًا على مواقع التواصل، حيث قال المخرج مجدي أحمد علي في تعليق على المنشور: “مش لوحدك على فكرة”، في إشارة إلى أن أزمة غياب الفرص التمثيلية لا تخص رفعت فقط، بل يعاني منها عدد كبير من الفنانين المصريين بسبب توجهات الإنتاج السائدة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد رفعت قدم أكثر من 80 عملاً دراميًا بارزًا على مدار مسيرته، منها مسلسلات مثل “رسالة الإمام”، “فارس بلا جواد”، “سقوط الخلافة”، و”ملكة في المنفى”، و”زيزينيا”، حيث ترك بصمة واضحة في تاريخ الدراما المصرية.