ضمان صحة أرز مساعدة الفيضانات في آتشيه .. بولوغ تؤكد جودته وصلاحيته للاستهلاك الآمن

تضمن شركة بيروم بولوغ أن الأرز الموزع على ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في منطقة سومطرة تحت ظروف آمنة تمامًا للاستهلاك، حيث يمر بمجموعة من فحوصات الجودة الصارمة قبل التوزيع لضمان سلامته وجودته العالية.

كيفية ضمان جودة الأرز في التوزيع لضحايا الفيضانات في سومطرة

يعتمد نظام بيروم بولوغ على فحوصات جودة متكاملة بداية من دخول الأرز إلى المستودعات، مرورًا بعمليات الصيانة الروتينية التي تتم يوميًا وأسبوعيًا وشهريًا وفصليًا، وصولًا إلى فحص نهائي قبل عملية التوزيع مباشرة، حيث يؤكد أمين سر الشركة، أ. ويديارسو، على أن كل قطعة أرز تخضع لمراقبة دقيقة بشكل مستمر. كما يتم تطبيق إدارة متكاملة لجودة المخزون تشمل الفحوصات المعملية الدورية، ما يجعل حالة الأرز مستقرة وصالحة للاستهلاك رغم تخزينه لفترات طويلة.

تفاصيل توزيع الأرز ودور بيروم بولوغ في تقديم المساعدة لضحايا فيضانات أتشيه

تم إرسال 50 طنًا من الأرز عبر سفينة KRI KM Sutedi Senoputra التابعة للبحرية من ميناء بيلاوان بمدينة ميدان في 1 ديسمبر 2025، حيث جاء هذا الدعم استجابة للفيضانات والانهيارات الأرضية في إقليم أتشيه. وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو نشره الوزير المنسق للبنية التحتية والإقليمية أغوس هاريمورتي يودويونو، ليبرز تعاون جهات متعددة لضمان وصول المساعدة بأفضل جودة وأمان. ويعكس هذا التوزيع التزام بيروم بولوغ بضمان احتياجات المجتمع في ظروف الطوارئ مع الحفاظ على معايير توفير أرز صحي وسليم.

الضوابط التي تضمن سلامة الأرز المخزن وطول فترة صلاحيته في مستودعات بيروم بولوغ

يتبع بيروم بولوغ معيارًا وطنيًا دقيقًا في تخزين الأرز داخل مستودعاته، مدعوما بنظام صيانة منظم يستهدم تقنيات مراقبة متطورة. يوضح ويديارسو أن الرمز الزمني المُدرج على العبوات لا يُمثل خطرًا على سلامة الأرز، إذ أن عمليات الفحص والصيانة المستمرة تساعد على بقاء المخزون صالحًا لفترات طويلة رغم مرور أشهر على تاريخ الإنتاج، مما يريح المستفيدين من جودة المواد الغذائية التي تصل إليهم. هذا يضمن أن كل كمية أرز تُخرج من المستودعات توضع تحت رقابة شاملة تتأكد من جدارتها للاستهلاك.

تتأكد بيروم بولوغ من أن كل شحنة أرز تصل للمجتمع تحت ظروف مراقبة دقيقة تراعي طبيعة حالات الطوارئ، وهو ما يجعل جودة الأرز الموزع مضمونة بالرغم من الظروف التي تمر بها المناطق المنكوبة، وهو عنصر أساسي في دعم جهود الإغاثة وتوفير الغذاء الآمن للمحتاجين.