تغييرات هامة.. خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الذهب والدولار بعد خفض الفيدرالي للفائدة ويحدد أثر القرار القادم على السوق
خفض أسعار الفائدة الأمريكية يؤثر بشكل مباشر على تحركات أسعار الذهب العالمية، ولا سيما تأثيره على سعر الدولار أمام الجنيه المصري، مما يجعل متابعة هذا الأمر ضروريًا للأسواق المالية.
كيف يؤثر خفض أسعار الفائدة على أسعار الذهب العالمية وعلاقته بالفيدرالي الأمريكي
شرح الخبير المصرفي عزالدين حسانين أنه عند خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، تنخفض عوائد السندات الأمريكية، ما يدفع المستثمرين لاستبدال استثماراتهم في السندات بأسهم وسوق الذهب؛ الأمر الذي يدفع بأسعار الذهب العالمية للصعود بالرغم من تذبذبها حاليًا بين 4100 دولار و4200 دولار للتروايز. لذا يمكن القول إن قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية يعتبر محفزًا رئيسيًا لارتفاع سعر الذهب في الأسواق العالمية.
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب العالمية بعد خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة
يرى عزالدين حسانين أن خفض سعر الفائدة بنسبة 25% هو السيناريو الأرجح في الاجتماع الأخير، ويتوقع أن يصل سعر الذهب العالمي إلى نطاق يتراوح بين 4350 و4380 دولارًا مع بداية يناير 2026. هذه التوقعات مستندة إلى تحولات المستثمرين نحو الأصول الأكثر أمانًا كالذهب بسبب تراجع العوائد في الأسواق المالية التقليدية، ما يعزز الطلب على المعدن الأصفر ويزيد من قيمته على المدى المتوسط.
تأثير خفض أسعار الفائدة على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ومستوى استقراره
يُوضح الخبير المصرفي أن سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق المصرية يتمثل بالنطاق الأمثل بين 48 و52 جنيهًا، مدعومًا باستقرار الأموال الساخنة التي تبلغ قيمتها 40 مليار دولار، وهو ما يعزز ضبط سعر الصرف خلال الفترة الراهنة. رغم ذلك، اعتبر أن السعر العادل للدولار يجب أن يتراوح بين 31 و38 جنيهًا طبقًا لتعادل القوة الشرائية، إلا أن رؤية البنك المركزي تشمل تحقيق أعلى عوائد استثمارية تعود بالنفع على الاقتصاد القومي في النهاية.
| العنصر | التوقع |
|---|---|
| خفض سعر الفائدة الأمريكية | 25% كأقصى تقدير |
| نطاق أسعار الذهب العالمية المتوقع | 4350 – 4380 دولارًا بداية 2026 |
| السعر الأمثل للدولار مقابل الجنيه | 48 – 52 جنيهًا |
| السعر العادل للدولار وفق تعادل القوة الشرائية | 31 – 38 جنيهًا |
