تحولات ملحوظة.. أسعار الأسمنت ليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 تكشف آخر التحديثات والتوقعات الاقتصادية

استقرت أسعار الأسمنت اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 في السوق المصري، بعد تسجيل انخفاض في سعر الطن بنحو 200 جنيه، حيث بلغ متوسط ​​سعر الطن 3820 جنيهًا تسليمه للمصنع، ليصل سعره للمستهلك إلى حوالي 4000 جنيه. يشهد السوق توافرًا كبيرًا في مادة الأسمنت، الأمر الذي ساعد على تثبيت الأسعار بين المصنعين والموزعين، مع توقعات باستمرار هذا الاستقرار بعد الهبوط الأخير.

أسباب استقرار أسعار الأسمنت في السوق المصري وتأثير توافر المنتج

أكد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الأسمنت استقرت بعد انخفاض تراوح بين 50 و200 جنيه للطن، حسب نوعية المنتج والشركة المنتجة، مما يعكس تفاوت الأسعار بين الجودة المختلفة للمستهلك. يلعب توفر الأسمنت بكميات كبيرة دورًا رئيسيًا في المحافظة على استقرار الأسعار بين الموردين في الأسواق المحلية، خاصةً مع أهمية هذه المادة كعنصر أساسي لا غنى عنه في كافة المشروعات الإنشائية.

معدلات الإنتاج والتصدير للأ cement المصري وتأثيره على الأسعار

ارتفع إنتاج الأسمنت المصري بشكل ملحوظ خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، حيث وصل إلى 25.39 مليون طن مقابل 23.3 مليون طن في نفس الفترة من 2023، بزيادة قدرها 2.091 مليون طن، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري. يرافق ذلك زيادة ملحوظة في صادرات مصر من الأسمنت، التي شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة؛ فقد قفزت من 465 مليون دولار عام 2021 إلى 670 مليون دولار عام 2022 بنسبة نمو 44%، ثم إلى 770 مليون دولار عام 2023 بنسبة نمو 14%، لتصل إلى 780 مليون دولار خلال العشرة أشهر الأولى من 2024 بنسبة نمو 12%. وتتنوع الدول المستوردة للأسمنت المصري، حيث يبلغ عددها 95 دولة حول العالم، وتتصدر الدول الأفريقية قائمة المستوردين.

توقعات تحركات أسعار الأسمنت خلال الفترة القادمة وتأثيرها على قطاع البناء

تُشير التوقعات إلى استمرار الأسعار الحالية للأسمنت على نفس المستوى بعد الانخفاض الأخير، مع احتمالية زيادة طفيفة خلال الفترة المقبلة؛ نظرًا لأن الأسمنت يشكل الركيزة الأساسية لمواد البناء، ويُعد عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في مختلف المشروعات الإنشائية، مما يحفز الطلب عليه باستمرار. شهدت أسعار الأسمنت في الآونة الأخيرة تقلبات متفاوتة، حيث ارتفعت بين 50 و200 جنيه، لكنها عادت للاستقرار مؤخرًا بفعل توازن العرض والطلب في السوق.