تحضيرًا لموسم الشتاء.. متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر وكيف تغير ساعة الموبايل يدويًا؟

يبدأ المصريون سنويًا في اعتماد التوقيت الشتوي، حيث تُرجع عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء، وذلك لضبط الوقت بما يتناسب مع فترات النهار والاستفادة القصوى من ضوء الشمس. ويهدف تطبيق التوقيت الشتوي في مصر إلى تنظيم الوقت بين فصلي الصيف والشتاء، وفقًا لقرارات مجلس الوزراء التي تحدد بدء التوقيت الشتوي من آخر دقائق يوم الجمعة في أكتوبر، وحتى انتهاء شهر أبريل.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وكيفية تحديده بدقة

يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر عادةً في منتصف الليل التالي لآخر خميس من أكتوبر، وبالتحديد في أول ساعات يوم الجمعة، حين تُؤخر الساعة 60 دقيقة لتعود إلى توقيت مصر الرسمي. على سبيل المثال، سيبدأ التوقيت الشتوي لعام 2025 في منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر، فتتحول عقارب الساعة من 12 مساءً إلى 11 مساءً، عقب انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي تمتد من أبريل حتى نهاية أكتوبر. يعود هذا الإجراء لضبط الإيقاع اليومي للساعة بما يتناسب مع ضوء النهار خلال أشهر الشتاء، فتظل ساعات النهار مستغلة بشكل أفضل، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويُحسن الروتين اليومي.

كيفية ضبط التوقيت الشتوي على جوالك بخطوات سهلة وسريعة

يعاني بعض مستخدمي الهواتف الذكية من عدم تحديث الساعة تلقائيًا بعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، لذا يمكن ضبط التوقيت يدويًا أو التأكد من الإعدادات لتفادي هذا الخلل. أول خطوة هي التأكد من تفعيل خيار “التوقيت التلقائي” في إعدادات الجهاز، حيث يضمن ذلك تحديث الساعة وفقًا للتغيرات الموسمية دون تدخل يدوي. في أجهزة أندرويد يُفتح الإعداد ثم النظام ثم التاريخ والوقت، ويُفعّل “التاريخ والوقت التلقائي”، أما أجهزة آيفون فيتم ذلك من خلال الإعدادات > عام > التاريخ والوقت مع تفعيل “الضبط التلقائي”. إذا لم تُحدث الساعة أو كانت المنطقة الزمنية غير صحيحة، يمكن تعديل المنطقة الزمنية يدويًا لتتناسب مع توقيت القاهرة GMT+2.

خطوات مهمة لتحديث ساعة الموبايل وضبط التوقيت الشتوي بشكل مثالي

إذا لم تنجح إعدادات التوقيت التلقائي، يمكن للمستخدمين تحديث الساعة يدويًا لتتماشى مع التوقيت الشتوي لمصر، ويتم ذلك بإيقاف خيار التعديل التلقائي ثم ضبط الساعة بحيث تكون متقدمة بساعتين عن توقيت جرينتش. في أجهزة أندرويد، يُلغى خيار “التوقيت التلقائي” ويضبط التاريخ والوقت يدويًا، وكذلك في آيفون يُوقف “الضبط التلقائي” ويُعيّن توقيت GMT+2. بالإضافة إلى ذلك، تحديث نظام التشغيل يلعب دورًا في تحسين دقة ضبط الوقت، لذا يجب التأكد من تثبيت أحدث نسخة متاحة للهواتف، فالتحديثات غالبًا ما تحسّن أداء الساعة وتزامنها مع التغيرات الزمنية الخارجية. ومن المهم كذلك مراجعة التطبيقات التي تعتمد على الوقت مثل المنبه أو التقويم لضبطها بما يتماشى مع التوقيت الجديد لتفادي أية خلل في المواعيد.