تألق استثنائي.. بريانكا شوبرا في قمة بريدج 2025 تكشف أسرار نجاحها وتحديات الرحلة

نجحت بريانكا شوبرا في إثبات أن النجاح في عالم الفن يتطلب المثابرة وجهودًا متواصلة؛ فقد تحدثت في قمة بريدج 2025 التي استضافتها أبوظبي عن تجربتها المليئة بالتحديات بين بوليوود وهوليوود، موضحة كيف تمكنت من تحقيق توازن دقيق بين حياتها الشخصية ومسيرتها المهنية المتطلبة، حيث يظهر ذلك كسر القوالب التقليدية واستمرارية التطور الفني.

التجديد وكسر القوالب التقليدية في مسيرة بريانكا شوبرا الفنية

تؤمن بريانكا شوبرا بأهمية الابتعاد عن الأدوار النمطية التي تقيد التعبير الفني وتجرد الشخص من الإبداع، وهذا السبب الذي دفعها إلى اختيار أدوار ترفض الصور الجاهزة للمرأة، مثل الأم العاملة أو دور المرأة في المجتمع التقليدي؛ لتعرض صورة أكثر واقعية وتوازنًا. كما تعد تجربة شوبرا في التمثيل والموسيقى والإنتاج عاملًا رئيسًا جعلها قادرة على التجديد والاستمرار بقوة في صناعة السينما العالمية التي يتطلبها النجاح في عالم الفن.

رحلة بريانكا شوبرا: من الإخفاقات الأولى إلى النجومية في فيلم Fashion

انطلقت بريانكا شوبرا منذ أكثر من 25 عامًا إلى مومباي بعزيمة وبدون دعم مباشر في سن السابعة عشر، حيث واجهت العديد من التحديات والأفلام التي لم تحقق النجاح المطلوب في بداياتها، مع تراجع في ست مرات قبل أن تحصل على فرصة البطولة في فيلم Fashion، الذي كان متوقعًا أن يكون نهاية مسيرتها لكنه كان نقطة انعطاف جذريًا. فقد مكّنها هذا الفيلم من إعادة بناء مسيرتها وحقق لها شهرة مميزة في بوليوود وهوليوود، مما يؤكد أنها سر النجاح في عالم الفن هو الإصرار وعدم الاستسلام.

تجربة حضور قمة بريدج 2025: التزام شخصي وأولوية للحضور في النجاح في عالم الفن

حضرّت بريانكا شوبرا قمة بريدج 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) ليوم واحد فقط، حيث انتقلت مباشرة من لوس أنجلوس إلى أبوظبي ومن بعدها إلى نيويورك دون توقف طويل، رغم صعوبات السفر والتزاماتها العائلية وخاصّة مسؤوليتها اتجاه ابنتها؛ ظلت رغبتها في اللقاء مع الجمهور والمشاركة في هذا الحدث الرفيع هي الدافع الأكبر. خلال الجلسة التي أديرت بواسطة الإعلامي أنس بوخش، شددت على أهمية بناء حياة شخصية مستقرة وقدرتها على الحفاظ على توازن نفسي وسط ضغوط الشهرة والعمل، فكان ذلك نموذجًا حيًا للنجاح في عالم الفن.

في كلماتها، تؤكد بريانكا شوبرا أن النجاح في عالم الفن لم يكن محض صدفة، إنما نتاج مزيج من الجرأة على الاختلاف، والرغبة المتجددة في تحسين الذات، بالإضافة إلى التمسك القوي بقيم الحياة الشخصية رغم الشهرة الممتدة؛ حيث يعكس هذا التوازن أسلوب حياة يقوم على الإرادة والتصميم لتخطي كل العقبات التي تواجهها خلال مسيرتها الفنية المتنوعة.