التوقيت الشتوي في مصر 2025.. تعرف على موعد التطبيق وهل ستُقدّم الساعة أم تأخرها بالفعل؟

مع اقتراب نهاية أكتوبر، يتجدد السؤال حول موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر، وهو التغيير السنوي الذي يتمثل في تأخير الساعة 60 دقيقة ويصاحب كل نهاية أكتوبر، ما يؤثر على الحياة اليومية بأبعاد تنظيمية واقتصادية وتقنية واضحة.

ما الفرق بين التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي في مصر؟

التوقيت الشتوي يمثل العودة إلى التوقيت القياسي بعد انتهاء التوقيت الصيفي الذي يتم خلاله تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام؛ والهدف الرئيسي من ذلك هو استغلال ضوء النهار لفترة أطول خلال الصيف وتقليل استهلاك الكهرباء بالطاقة؛ أما مع بداية الشتاء وقصر النهار، فتؤخر الساعة لتتوافق مع دورة الضوء الطبيعية بما يعزز التوازن بين نشاط الإنسان والضوء المحيط.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 وفقًا للقرارات الرسمية

بحسب قرار مجلس الوزراء المصري في 2023، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي سنويًا في منتصف ليل الجمعة الذي يلي آخر خميس من أكتوبر، ما يعني تأخير الساعة 60 دقيقة لتعود إلى التوقيت العادي؛ لذا فإن تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025 سيكون في منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر، حيث تُرجع عقارب الساعة من 12 إلى 11 مساءً، بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي تمتد من آخر خميس أبريل حتى نهاية أكتوبر.

الأسباب وراء تغيير التوقيت الشتوي وتأثيراته على استهلاك الكهرباء

تقنية التوقيت الشتوي تستهدف ترشيد استهلاك الطاقة؛ إذ تعزز دراسة الحكومة إمكانية خفض الضغط على شبكة الكهرباء في ساعات المساء من خلال تعديل توقيت العمل ليناسب ضوء النهار الطبيعي؛ هذا النظام يوفر ما يصل إلى 10% من إجمالي استهلاك الكهرباء خلال الصيف؛ وتُجرى التغييرات عادةً في منتصف الليل لتقليل تأثيرها على الأعمال الرسمية، وخصوصًا أنها تتزامن مع بداية يوم الجمعة كعطلة رسمية؛ كما ساعدت الأنظمة الرقمية الحديثة في تحديث الوقت تلقائيًا، مما يقلل أخطاء التوقيت أو المعاملات.

السنة الحدث
1940 تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في مصر أثناء الحرب العالمية الثانية بهدف توفير الوقود والكهرباء
ما بعد 1940 حتى 2023 تغييرات متكررة في اعتماد وإلغاء التوقيت الصيفي تبعًا للظروف الاقتصادية والسياسية
2023 تثبيت نظام التوقيت الصيفي والشتوي بشكل رسمي في مصر

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.