مفاجآت استثنائية.. مهرجان البحر الأحمر يتوج أمير المصري بجائزة «فانجارد» ويحتفي بنجاحاته الفنية

حفِظ مهرجان البحر الأحمر السينمائي جاذبيته العالمية من خلال تكريم الفنان أمير المصري بجائزة «فانجارد» للممثلين، خلال جلسة حوارية مساء الإثنين في إطار فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الذي يقام في جدة من 4 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول. هذا التكريم يعكس التقدير الكبير لمسيرة أمير المصري الفنية المتنامية وأدواره التي لاقت صدى واسعاً محلياً وعالمياً في صناعة السينما، ما يبرز قوته وتأثيره على المشهد السينمائي.

أمير المصري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي وأهم أدواره

يتميز حضور أمير المصري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمشاركته بفيلمين بارزين هما “القصص” و”Giant”، ما يعكس تنوع تجاربه الفنية وانخراطه في مشاريع ذات قيمة عالية. في فيلم “القصص”، يتعاون المصري مع نيللي كريم وتحت إدارة المخرج أبو بكر شوقي، وذلك بإنتاج من محمد حفظي وشاهيناز العقاد، مما يعكس اهتمامه بالدخول في أعمال إنتاجية محلية ذات جودة احترافية. هذا التنوع في الأعمال يساعد في ترسيخ اسمه كأحد أبرز الممثلين في الوسط الفني ويزيد من فرص وصول أعماله إلى جمهور أوسع.

الحضور الدولي لأمير المصري وتأثيره في المشهد السينمائي العالمي

يواصل أمير المصري تعزيز مكانته الدولية من خلال مشاركته الأخيرة في مهرجان لندن السينمائي، حيث حقق فيلماه “100 Nights of Hero” و”Giant” إقبالاً واسعاً وانتهت تذاكر العرض قبل انطلاق المهرجان الذي أقيم بين 8 و19 أكتوبر. فيلم “Giant” يروي سيرة الملاكم اليمني البريطاني الأمير نسيم حميد، إذ أصبح هذا الدور محطة فارقة في مسيرته، خاصةً مع مشاركة نجم بحجم بيرس بروسنان، وتأليف وإخراج روان أثالي، وإنتاج من سيلفستر ستالون، ما يلفت الأنظار نحو قدرات المصري في تأدية أدوار ذات أبعاد إنسانية وقصص حقيقية مؤثرة.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي ودوره في تعزيز صناعة الأفلام بالمنطقة

يجسد مهرجان البحر الأحمر مكانة جدة كمركز رئيسي لصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تقديمه أكثر من 520 عملاً سينمائياً منذ تأسيسه، وهو يجمع بين المواهب الصاعدة وصناع السينما العالميين بإطار تنموي مستدام. هذا الدور المكثف في دعم وتطوير صناعة السينما هو أساس جذب مهرجان البحر الأحمر للمنتجين والمخرجين والممثلين مثل أمير المصري، الذين يرون في المهرجان فرصة لاحتضان مشاريعهم الفنية ومشاركتها على نطاق عالمي، وبناء جسور تواصل مع صناع السينما من مختلف الدول.