ميليتاو يصيب ريال مدريد بصدمة جديدة.. مستشفى الفريق يستقبل المدافع السادس المصاب

تعرض دفاع ريال مدريد لضربة موجعة بعد إصابة البرازيلي إيدير ميليتاو، حيث أصبح الفريق يواجه مشكلة جديدة في خط الدفاع مع تزايد غياب اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات، خصوصًا في الأوقات الحرجة من الموسم.

تفاصيل إصابة إيدير ميليتاو وتأثيرها على دفاع ريال مدريد

تعرض ميليتاو لإصابة عضلية في الفخذ الخلفي خلال مواجهة سيلتا فيغو في الدوري الإسباني، حيث اضطر لمغادرة الملعب منتصف الشوط الأول بعد محاولته صد هجمة خطيرة من لاعب الفريق المنافس بابلو دوران، وكان على وشك إنقاذ مرمى تيبو كورتوا من هدف محتمل، قبل أن يعاني من الألم ويغيب عن استكمال اللقاء؛ وتقارير “أوندا سيرو” رجحت أن الإصابة عبارة عن تمزق عضلي يستوجب راحة تمتد إلى حوالي ثلاثة أسابيع، ما يعني تغيب اللاعب عن مباريات قادمة ضمن جدول ريال مدريد المزحم بالمباريات المهمة.

عدد المدافعين المصابين وتأثير غيابهم في مستشفى ريال مدريد للمدافعين

إصابة ميليتاو تزيد من الأعباء الدفاعية على الفريق، ليصل عدد المدافعين المصابين إلى ستة لاعبين بارزين، بعد دين هويسن، فيرلاند ميندي، ديفيد ألابا، داني كارفخال، إضافة إلى الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، مما يخلق أزمة حقيقية في تشكيلة الفريق خاصة مع غياب عناصر أساسية في خط الدفاع؛ وهذه الإصابات المتكررة ترهق الجهاز الفني وتجبره على البحث عن حلول بديلة وسط ارتفاع المخاطر خلال المنافسات المحلية والأوروبية.

تحديات ريال مدريد الدفاعية قبل المواجهات الحاسمة القادمة

تواجه كتيبة المدرب تشابي ألونسو تحديات صعبة في ظل هذا العدد الكبير من الإصابات في خط الدفاع، لاسيما وأن مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا تقترب، ويحتاج الفريق إلى لاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية؛ غياب ميليتاو بالذات سيترك فراغًا في وسط الدفاع، خصوصًا وأنه كان قد وصل إلى مستوى عالٍ جعله القائد الفعلي لخط الدفاع، مما يزيد من صعوبة مهمة ريال مدريد في المحافظة على استقراره الدفاعي وتحقيق النتائج المطلوبة في الفترة القادمة.

المدافع نوع الإصابة فترة الغياب المتوقعة
إيدير ميليتاو تمزق في العضلة الخلفية حوالي 3 أسابيع
فيرلاند ميندي إصابة عضلية عدة أسابيع
ديفيد ألابا إصابة عضلية غير محددة
داني كارفخال إصابة غير محددة
ترنت ألكسندر أرنولد إصابة غير محددة
دين هويسن إصابة غير محددة

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.