لحظة تألق غير مسبوقة.. إدريس إلبا في قمة «بريدج» 2025 يكشف عن سعادته وتفاصيل جديدة

شهدت قمة «بريدج» 2025 حضوراً بارزاً من النجم العالمي إدريس إلبا الذي ركز على أهمية تمكين الشباب الإفريقي في صناعة المحتوى، مؤكداً ضرورة تطوير البنية التحتية للإبداع داخل أفريقيا، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتعزيز جودة وثراء المحتوى الثقافي والإعلامي المحلي والعالمي.

تمكين الشباب الإفريقي في صناعة المحتوى ودور قمة «بريدج» 2025 في دعم الإبداع

تُعد قمة «بريدج» 2025 منصة محورية لدعم صناعة المحتوى وتطويرها عالمياً، حيث تناول إدريس إلبا خلال الجلسة المخصصة لدور المبدع في تشكيل مستقبل المحتوى العالمي كيفية تمكين الشباب الإفريقي عبر منحهم الأدوات والبنى التحتية الضرورية لنجاحهم، بتعاون 430 متحدثاً من 45 دولة، ضموا خبراء التكنولوجيا، صناع السياسات والمؤسسات الإعلامية. شدد إلبا على أهمية مشاريع تمكين المبدعين مثل «أكونا» التي تتيح دعم شبكات التوزيع والتمويل، فضلاً عن بناء نظام يحفظ حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، مما يوفر لهم مكاسب مادية وثقافية مستدامة في صناعة المحتوى.

أفريقيا وثقافتها الغنية في صناعة المحتوى الثقافي والإعلامي العالمي

سلط إدريس إلبا الضوء على ما تزخر به أفريقيا من قصص فريدة وثقافات متعددة لم تُسلط الأضواء عليها في المحتوى الإعلامي والفني المنتشر، مؤكداً بأن المبدعين والفنانين الأفارقة يمكن أن يصبحوا جسراً فعّالاً للتواصل بين الثقافات، مما يغير التصورات السلبية أو النمطية عن القارة. من خلال أدواره التمثيلية المتنوعة، أوضح إلبا كيف يُسهم التمثيل كأداة سردية تعليمية في بناء جسور من التفاهم والقبول بين الشعوب، مستنداً إلى قوة سرده للقصص التي تعكس الثراء الثقافي الأفريقي الأصيل ضمن صناعة المحتوى.

دور الذكاء الاصطناعي والفنان في إنتاج محتوى مستدام ومسؤول في أفريقيا

أكد إدريس إلبا اهتمامه بكيفية دمج التكنولوجيا الحديثة، وبالأخص الذكاء الاصطناعي، في صناعة المحتوى بشكل مسؤول، مشيراً إلى ضرورة توعية الشباب بتمييز المعلومات الصحيحة عن المغلوطة، فضلاً عن حرصه على إبراز الذكاء البشري الإبداعي والنقدي كقوة لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محلها. شدد على ربط المبدعين الشباب بأسواق ومنافذ عالمية مع الحفاظ على السيادة السردية للقصص الأفريقية، مشيراً الى دوره في مؤسسة «The Elba Hope Foundation» التي تدعم قضايا التعليم، الأمن الغذائي، وتمكين الشباب، مما يعزز الأثر المجتمعي الإيجابي من خلال البرامج التدريبية والدعم العملي في صناعة المحتوى.

يلعب إدريس إلبا دوراً محورياً في إثراء صناعة المحتوى عبر دعمه لتطوير البنية التحتية للإبداع في أفريقيا، مع التشديد على استثمار أدوات حديثة كالذكاء الاصطناعي لضمان إنتاج محتوى ثقافي هادف وجذاب يحمل أصالة القارة، ويعكس الفرص الحقيقية المتاحة للشباب المبدع في صناعة المحتوى.