ضربة جديدة.. ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة ميليتاو وتأثيرها على مشاركاته المقبلة
تلقى ريال مدريد ضربة جديدة بعد تعرض لاعبه البرازيلي إيدير ميليتاو لإصابة قوية أثرت على خط دفاع الفريق في مباراة الجولة 15 من الدوري الإسباني ضد سيلتا فيغو، التي انتهت بخسارة الملكي 0-2 على ملعبه. تسبب الإصابة في خروج ميليتاو من المباراة مبكرًا، ما أثار قلق الجماهير بشأن فترة غيابه عن الملاعب.
تفاصيل إصابة ميليتاو وتأثيرها على دفاع ريال مدريد
كشف ريال مدريد في بيان رسمي أن ميليتاو يعاني من تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى مع تأثر الوتر القريب بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة، مؤكداً أن حالته الصحية ستخضع لتقييم مستمر من قبل الطاقم الطبي. الإصابة القوية ألقت بظلالها على خط دفاع الفريق، حيث غادر ميليتاو الملعب في الدقيقة 24 ليحل محله الألماني أنطونيو روديغر، في محاولة لتعويض فقدان أحد الأعمدة الأساسية للفريق.
مدة غياب ميليتاو المتوقعة وتأثيرها على خط دفاع الريال هذا الموسم
تشير التقارير الإعلامية إلى أن فترة غياب ميليتاو ستستمر لنحو أربعة أشهر، مما يعنى غيابه حتى بداية أبريل 2026، وهذا الأمر يمثل تحدياً كبيراً لريال مدريد، خصوصاً وأنه يعاني بالفعل من غيابات متعددة في الدفاع، تشمل داني كارفاخال وديفيد ألابا وفيرلاند ميندي، إضافة إلى ترينت ألكسندر أرنولد. كل هذه الغيابات تعقد مهمات المدرب وتزيد من الضغط على الخط الخلفي للفريق خلال المباريات القادمة.
مشاركة ميليتاو هذا الموسم وأهمية عودته لريال مدريد
من الجدير بالذكر أن ميليتاو، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، شارك حتى الآن في 16 مباراة مع ريال مدريد في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، مسجلاً هدفاً وصانعاً لآخر بشكل يعكس تأثيره الإيجابي الكبير على أداء الفريق الدفاعي والهجومي. غيابه يشكل خسارة فادحة لأداء الفريق، وقد يدفع ريال مدريد للبحث عن حلول بديلة لتعويض غيابه في المباريات الحاسمة المقبلة.
يواجه ريال مدريد تحديات صعبة في ظل هذه الإصابات المتتالية التي تضرب خط دفاعه، كما تتضح ضرورة تعزيز الطاقم الطبي وخطط تعافي اللاعبين لتجنب المزيد من الغيابات المؤثرة في مسيرة الفريق. مع مرور الوقت وتطور حالة ميليتاو الصحية، تبقى الأنظار متجهة إلى عودته لتقوية الدفاع والعودة لمنافسات البطولات المهمة.
