جولة تفقدية .. مدير تعليم القليوبية يعزز تطوير مركز التميز للسيارات ومدرسة ماي واي الفنية بالعبور

تُبرز زيارة مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية إلى مركز التميز للسيارات التابع لإدارة العبور التعليمية أهمية التعليم الفني كرافد أساسي لتنمية الصناعة المحلية، من خلال متابعة دقيقة للورش والمعامل المتخصصة التي توفر تدريبًا عمليًا عالي الجودة للطلاب في مجال صيانة وخدمات السيارات.

أهمية مركز التميز للسيارات في تطوير التعليم الفني بالقليوبية

خلال الزيارة التفقدية، استعرض مدير المديرية آليات التدريب والاختبارات التي يخضع لها الطلاب للالتحاق بمسارات التعليم الفني، مؤكدًا حرص المركز على تقديم تعليم يتماشى مع المعايير الدولية واحتياجات سوق العمل الحديث، مما يجعل مركز التميز للسيارات ركيزة قوية في بناء كوادر فنية مؤهلة. وشدد على أن المراكز المتخصصة مثل هذا المركز تلعب دورًا حيويًا في تطوير منظومة التعليم الفني وربطها بمتطلبات الصناعة؛ وهو ما يشكل محورًا أساسيًا في استراتيجية وزارة التربية والتعليم لرفع كفاءة الخريجين.

زيارة مدير مديرية التربية والتعليم لمدرسة ماي واي الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج

وسعت الجولة التفقدية لتشمل مدرسة ماي واي الثانوية الفنية بمدينة العبور، حيث ناقش مدير المديرية خطط تطوير التخصصات وبرامج التعليم والتدريب المزدوج التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة صناعية حقيقية، بالتعاون مع شركة “ماي واي إيجيبت”. وجاءت هذه الزيارة لمتابعة سير العملية التعليمية الواقعية، وتذليل الصعوبات التي قد تواجهها، بهدف توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تضمن تخريج فنيين مهرة قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

تعزيز جودة التدريب الفني كأساس لمستقبل صناعي متقدم في القليوبية

اتخذ مدير المديرية خلال جولته موقفًا داعمًا لرفع جودة التدريب من خلال الاطلاع على الورش والمعامل المتخصصة في مدارس المحافظة، مشددًا على الالتزام بأعلى معايير الجودة بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن التعليم الفني والتدريب المزدوج يشكلان مستقبل الصناعة المصرية؛ إذ يعملان على إعداد جيل من الفنيين المؤهلين تأهيلاً عمليًا متميزًا، ويحظى هذا النوع من التعليم بدعم غير محدود من القيادة السياسية ووزارة التربية والتعليم، وهو ما يعزز من فرص تطوير البنية الصناعية والاقتصادية في القليوبية، ويدعم توجيهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة والتصنيع المستدام.