مواجهة حاسمة .. حافلة محمد صلاح تهدد ليفربول ومدربه بأخطر التحديات
واصل نجم ليفربول المصري محمد صلاح إثارة الجدل في صفوف الفريق عقب سلسلة من الجلسات الاحتياطية التي أجبر عليها مؤخراً، ما جعل علاقته مع المدرب الهولندي أرني سلوت في خطر شديد؛ إذ أعلن صلاح بوضوح أن فريق ليفربول بات يتخلى عنه ويتعامل معه ككبش فداء في ظل تراجع النتائج. هذه الأزمة الفنية تضع المدرب وإدارة النادي في موقف صعب، وتثير أكثر من سؤال عن مستقبل صلاح مع الريدز.
تأثير تصريحات محمد صلاح على علاقة ليفربول بالمدرب أرني سلوت
بعد احتجازه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، وعزله عن المشاركة تماماً في مواجهتين، خرج محمد صلاح بهجوم غير مسبوق على كل من الفريق والمدير الفني، مؤكداً تدهور علاقته مع أرني سلوت دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التحول المفاجئ. استخدم صلاح تعبير “throw me under the bus” للدلالة على أن النادي يرميه تحت الحافلة، بمعنى أنه يتحمل وحده المسؤولية عن أزمة النتائج، وهذا ما رفضه بشدة. يطالب صلاح بدعم أكبر من النادي، إضافة إلى ضرورة أن يحدد سلوت المشاكل الحقيقية داخل التشكيلة بدلاً من التركيز على لاعب واحد فقط، ما قد يضر بالفريق. الصحفي البريطاني لويس ستيلي وصف هذا الموقف بأنه أقرب إلى حرب أهلية داخل الفريق، خاصة مع فقدان سلوت لدعم صلاح رغم وجود بعض الحلفاء بحجم فيرجيل فان دايك.
أزمات ليفربول الفنية بين نتائج سلوت وتصريحات محمد صلاح المتجددة
لم تتوقف المشاكل عند جلوس صلاح احتياطياً، بل تفاقمت مع تصاعد الاحتقان داخل غرفة خلع الملابس بعد محادثة مددها صلاح إلى 7 دقائق بصفته لاعباً رئيسياً في النادي وصاحب ثقل جماهيري. يطرح الكاتب البريطاني تساؤلات مهمة حول مشاركة صلاح في المباريات القادمة، خاصة مواجهة إنتر ميلان الإيطالي، وما إذا كان سيحظى بمكان في التشكيلة الأساسية أو سيستمر في الجلوس على الدكة. التداعيات لا تقف عند سلوت فقط، بل تشمل الإدارة بقيادة المدير الرياضي ريتشارد هيوز ورئيس مجموعة فينواي مايكل إدواردز، الذين عليهم اتخاذ مواقف واضحة إما بدعم المدرب أو الوقوف مع اللاعب الأبرز في الفريق. هذه الأزمات تؤثر على فلسفة اللعبة وطريقة تعامل الإدارة الفنية مع التحديات التي تواجه الفريق في منافساته المحلية والقارية.
ردود الفعل الداخلية ودور زملاء محمد صلاح في أزمة ليفربول الحالية
تسربت موجة من الدهشة بين زملاء صلاح بعد تصريحاته القوية، مما يضيف بعداً نفسياً جديداً للأزمة بين اللاعب والإدارة الفنية. زيادة على ذلك، يثير تصريح صلاح بدعوة والدته لمشاهدة مباراة برايتون تساؤلات حول تحرك المدرب سلوت؛ هل سيحترم طلب اللاعب ويشركه في اللقاء، أم سيستمر في استبعاده مما قد يغذي الصراع المتصاعد؟ الكثيرون يرون أن تجاهل صلاح أمام والدته قد ينذر بمزيد من التوتر يضر بالوحدة داخل الفريق. يبقى السؤال الأكبر عن ما إذا كان سلوت سيضحي بصلاح ويراهن على الهجوم الجديد الذي تم التعاقد عليه خلال الصيف، أم أن تجاهل لاعب مثل صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي قد يؤدي إلى تراجع أدوار المدرب وتفاقم الأزمة التي تهدد مستقبله في أنفيلد.
| المباريات | قرار المشاركة | إجمالي دقائق اللعب |
|---|---|---|
| مباراة ليدز | جلوس على الدكة | 0 |
| مباراتان أخريان متتاليتان | مثل مباراة ليدز، بدون مشاركة | 0 |
| مواجهة إنتر ميلان المرتقبة | مشاركة غير مؤكدة | غير محدد |
